رئيس اتحاد المقاولين: مشروع رأس الحكمة يمنح شركات المقاولات قبلة الحياة
ثمن المهندس سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إجراءات الدولة المصرية لإبرام أكبر وأضخم صفقة في تاريخ الاستثمار لتطوير وتنفيذ بمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي مع دولة الإمارات العربية بمبلغ 35 مليار دولار، موضحًا أن تطوير مشروع رأس الحكمة يمنح شركات المقاولات قبلة الحياة.
وأكد المهندس سامي سعد في تصريح خاص لـ“الدستور”، أن مشروع رأس الحكمة تعد أولى خطوات الإصلاح الاقتصادي والخروج من عباءة صندوق النقد الدولي؛ لتوفير السيولة الدولارية وكما تساهم في استقرار سوق النقد الأجنبي والقضاء على السوق الموازي.
وتوقع رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن صفقة تطوير مشروع رأس الحكمة هو بداية لصفقات استثمارية أخرى.
ونوه رئيس اتحاد المقاولين، أن شركات المقاولات المصرية قادرة على تنفيذ المشروعات الضخمة والعملاقة، وكما تعد شركات المقاولات المصرية الذراع الأيمن للدولة المصرية لتنفيذ المشاريع العملاقة خلال فترة زمنية وجيزة، مشيرًا إلى أن شركات المقاولات تلعب دورًا مهما في تنفيذ وبناء المشروعات الضخمة وتوفير البنية التحتية اللازمة.
وأشار إلى أن مشروع رأس الحكمة يتضمن تنفيذ مشاريع سياحية وعقارية وفنادق ومنتجعات سياحية وعلاجية ومدن رياضية وترفيهية وتجارية ومدن استثمارية وصناعية مثل صناعة الذهب والألماس وغيرها من الصناعات الاستراتيجية القومية.
وأردف رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن مشروع رأس الحكمة يعزز الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى ذلك من خلال تنفيذ مشروعات كبيرة برأس الحكمة، سيوفر فرص عمل وتنشيط قطاع المقاولات والبناء في المنطقة الساحل الشمالي الغربي.
ويرى رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن من خلال تعاقد شركات المقاولات للمشاركة في تنفيذ مشروعات رأس الحكمة، ستمنحها فرصة للعمل وتنفيذ مشاريع أكبر صفقة كبرى قد يكون هذا مصدرًا مهما للإيرادات والأرباح لشركات المقاولات، وقد يساهم في تعزيز نشاطها ونموها.
وأوضح أن النجاح الدولة المصرية لإبرام الصفقة الاستثمارية لرأس الحكمة والفرص المتاحة لشركات المقاولات تعتمد على القدرة التنافسية والخبرة والموارد المتاحة للشركة كما أنه يتطلب التعاقد مع شركات المقاولات الامتثال للمعايير والمتطلبات المحددة من قبل المشروع والجهات المشرفة.