بهاء أبوشقة يطالب بتحويل المساجد إلى حلقة علوم دينية
أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، أن موضوع المناقشة العامة وما عُرض في التقرير يشير إلى وجود قصور في عدد من الموضوعات مثل عدد الأئمة وتطوير المساجد وما يتعلق بإغلاق مبانٍ وحاجة إلى ترميم أو تأسيس أو موارد، ونجد المباني مغلقة حتى الآن، وهذا يستدعي النظر في الأمر، واستشهد بالآية الكريمة "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ"، والآية الكريمة "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ".
وأضاف "أبوشقة" في كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، والمخصصة لمناقشة قضايا حفظ أموال الوقف وتكثيف الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر، أن مواصلة رسالة الإسلام المعتدلة تقوم بها وزارة الأوقاف، والوزير يعمل يوميًا على ذلك من خلال افتتاح وتطوير المساجد.
وأشار إلى أنه يشهد على هذا الأداء، مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك عدم إشراف مباشر للوزير، لذلك كان هذا اللقاء والحديث والحقيقة ظاهرة مبرأة من أي لبس.
وأوضح وكيل أول مجلس الشيوخ، أنه كان يتم تحفيظ القرآن في المساجد، وكان هناك دروس بعد الصلوات، منها بعد صلاة العصر والمغرب والعشاء حسب جداول المساجد، وكان الإمام يجيب على أسئلة علمية ودينية، متسائلا: أين هذا الآن؟
وأشار "أبوشقة" إلى ضرورة تحقيق ما يجمعنا مع وزير الأوقاف من محبة وتعاون، حيث نحتاج إلى إشراف حقيقي وتعيين خطباء للمساجد من علماء متخصصين وفنيين، ولا ينبغي أن يقتصر دور الخطباء على خطبة الجمعة بل يجب أن يكون هناك تواصل وثيق مع المسجد والمصلين ووزير الأوقاف، نظرًا لدوره الوطني والديني، سيعمل على حل كل هذه المسائل.