رئيس مدينة بورفؤاد: لا تهاون في ملف إزالة التعديات
تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، سير العمل داخل الوحدة الإدارية بمنطقة سهل الطينة، إلى جانب الوقوف على آخر مستجدات العمل في عدد من الملفات الهامة.
أكد الدكتور إسلام بهنساوي، أنه لا تهاون فى ملف إزالة التعديات، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف، وهناك متابعة مستمرة من القيادة السياسية لجهود الأجهزة التنفيذية بشأن هذا الملف على وجه التحديد.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أهمية استرجاع أملاك الدولة ومنع التعدي عليها مجددًا واستغلالها فى إقامة المشروعات التنموية التى تتماشى مع خطة التعمير والتنمية المستدامة بالدولة المصرية.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن شرق بورسعيد إحدى المناطق الواعدة والمتكاملة والتى تشمل الأنفاق والموانىء والمنطقة الصناعية واللوجيستية ومنطقة زراعية تنموية، بالإضافة إلى مدينة سلام مصر التى تعد من الجيل الرابع وتحتوي على جامعة أهلية وتكنولوجية ووحدات سكنية على أعلى مستوى، مؤكدًا بأن منطقة سهل الطينة تتمتع بالعديد من المميزات التي تجعل لها مستقبل واعد وإرث حقيقي للأجيال القادمة.
وأضاف رئيس مدينة بورفؤاد، أن المدينة تقدم كافة الدعم والتسهيلات للارتقاء بالقطاع الزراعي ببورسعيد، موجهًا الشكر لكافة الجهات المعنية التى تدعم المحافظة فى خطتها لتنمية شرق بورسعيد، بما يحقق أهداف التنمية الزراعية المنشودة.
وعقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اجتماعًا موسعًا، للوقوف على معدلات سير العمل بالمشروعات الجارية داخل مدينة بورسعيد الجديدة "سلام"، وذلك في إطار الخطوات التنفيذية لتعمير المدينة الجديدة، وتزويدها بكافة الخدمات التي تساهم في التيسير على المواطنين.
واستعرض الدكتور إسلام بهنساوي في بداية اللقاء المشروعات التي تشملها مدينة بورسعيد الجديدة "سلام"، كونها مدينة من الجيل الرابع تشمل الأنشطة الصناعية واللوجيستية والسياحية والزراعية والسمكية ومناطق سكنية وتقام على مساحة 37 ألف فدان، موجهًا بتكثيف جهود الأجهزة التنفيذية لسرعة إعمار هذه المدينة الواعدة.
وتابع رئيس مدينة بورفؤاد مع الأجهزة التنفيذية معدلات ونسب العمل في عدد من المشروعات الخدمية والتنموية والسكنية والتعليمية، فضلًا عن استعراض موقف المتابعة الميدانية للأعمال الجارية في كل قطاع.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أن مدينة سلام تضم مشروعات سكنية ومدارس وأسواق ومجمعات خدمية على أعلى مستوى، فضلًا عن إنشاء الجامعة الأهلية وإنشاء الجامعة التكنولوجية، بالإضافة إلى محطة تحلية مياه البحر والتي تعد أقوى محطة كتصميم لمعالجة مياه البحر في مصر، وتعمل بطاقة ١٥٠ ألف م٣ لتغذية مدينة سلام مصر والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، كما أنه تم تنفيذ محطة محولات" كهرباء" بمدينة سلام بطاقة ١٢٠ميجاوات، وبتكلفة تبلغ ٢٢٥ مليون جنيه، وتعمل على تغذية منطقة الاسكان الإجتماعي بمدينة بورسعيد الجديدة سلام، كما تشمل المحطة ٤ محولات، بطاقة ٤٠ ميجا لكلا منهم.
وشدد على المتابعة الميدانية المستمرة لسير ومعدلات العمل بمدينة "سلام"، لافتًا أن المدينة الجديدة تعد مشروع تنموي متكامل لجميع المصريين.
يذكر أن مدينة بورسعيد الجديدة "سلام" إحدى المدن الواعدة بشرق بورسعيد والتي تم إنشاؤها تماشيًا مع خطة الدولة نحو التوسع في المجتمعات العمرانية لاستيعاب المشروعات السكنية والقومية الجديدة التى تقوم بها الدولة تحقيقآ لخطة التنمية المستدامة فى كافة الاتجاهات.