دلالات قرارات "العدل الدولية" بضرورة وقف العمليات العسكرية فى غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الموقفين الإسرائيلي والأمريكي متشابهان في أنهما سيرفضان قرارات محكمة العدل الدولية، موجهًا الشكر للمحكمة على تعبيرها عن بعض ضمير العالم، وعكست أن العالم يضيق بالرؤية الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف عوض، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا ليست الوحيدة التي تسعى لحل القضية الفلسطينية رغم قوتها وتأثيرها على صنع هذا القرار، لافتًا إلى أن الاحتلال لا يمكنه أخذ الصفة الأخلاقية أو القانونية.
محكمة العدل الدولية عليها تأثير استعماري كبير
أوضح رئيس مركز القدس للدراسات، أن المحكمة عليها تأثير استعماري كبير، خاصة أنها ساوت بين الضحية والجلاد، وتأخرت بشكل كبير جدًا في إصدار قراراتها، كما أنها لم تؤمر بوقف إطلاق النار في غزة، وأيضًا وقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن المواقف الانفعالية التي نشهدها من قبل إسرائيل تدل على أنها ماضية في سياساتها، وماضية فيما تفعل، حيث إنها تسير في تيار متطرف، منوهًا بأن الإدارة الأمريكية تبدو ضعية أمام الحكومة الإسرائيلية.