"المصريين": قرار "العدل الدولية" بشأن معبر رفح انتصار للمبادئ الإنسانية
رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية والتي تقضي بالوقف الفوري للهجوم العسكري الإسرائيلي والحفاظ على معبر رفح مفتوحًا لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، مؤكدًا أن هذه القرارات إدانة صريحة للعمليات العسكرية التي تستهدف إبادة المدنيين الفلسطينيين، فضلًا أن فتح معبر رفح بشكل دائم اعتراف جديد من المحكمة بمعاناة الشعب الفلسطيني التي تحتاج إلى توفير المساعدات الإنسانية اللازمة بشكل عاجل.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الجمعة، إن قرارات محكمة العدل الدولية تأكيد جديد على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية وممارساتها العدوانية ضد الفلسطينيين، وتمثل هذه القرارات خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر من أجل الحرية، موضحًا أن إلزام إسرائيل بفتح معبر رفح الفلسطيني إنتصار للمبادئ الإنسانية التي لا تعرف قوات الاحتلال الإسرائيلي عنها شيء.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن قرارات العدل الدولية تعكس الشرعية الدولية والالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية التي ترفض الاحتلال وتدين الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وتؤكد زيف وكذب الإعلام الغربي الذي يسعى دائمًا لتشويه الحقائق من أجل خدمة أجندات دولية ممولة، مؤكدًا أن هذه القرارات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتؤكد أيضًا جرائم الاحتلال المستمرة في غزة.
ودعا عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف جميع أشكال العنف والعدوان والتدمير والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، وضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
واختتم: القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للدولة قيادةَ وشعبًا ويترسخ ذلك يومًا بعد يوم من تجلي مساعي مصر للوصول إلى حل عادل وشامل ولعل أخر ما أكد مصداقية الدور المصري هو قرارات العدل الدولية الأخيرة، ولا بُدّ من استمرار الدعم العربي والدولي للفلسطينيين من أجل مواجهة السياسات الإسرائيلية المتغطرسة التي تهدف إلى تقويض حقوقهم، ولا بُدّ على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية تقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين ودعم جهود فتح معبر رفح وإيصال المساعدات ووقف إطلاق النار وإخضاع إسرائيل لسُلطة المحكمة الدولية.