مصر تقود التحول الرقمى.. 10 نقاط رئيسية فى تطوير قطاعى البترول والغاز
في الآونة الأخيرة، شهدت مصر تطورًا كبيرًا في قطاع البترول والغاز، وافتتح اليوم المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماع المائدة المستديرة تحت عنوان "التحول الرقمي: الإسراع برفع الكفاءة في عمليات البترول والغاز".
التحول الرقمي فى قطاع البترول
جاء هذا الاجتماع، كفرصة لاستعراض التقدم في تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي وتطوير وتحديث القطاع، وذلك بمشاركة قيادات الوزارة ورؤساء هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية، إضافة إلى قيادات تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في قطاع البترول ومديري كبريات شركات البترول العالمية في مصر والشركات المزودة للحلول الرقمية.
وتنشر «الدستور» أبرز 10 نقاط عن التحول الرقمي لرفع كفاءة عمليات البترول والغاز
1. التحول الرقمي: اعتمد قطاع البترول استراتيجية متكاملة للتحديث والتطوير تشمل برنامجًا للتحول الرقمي وإدخال التكنولوجيات المتطورة.
2. التكنولوجيا والجذب: أسهم التحول الرقمي في جذب شركات عالمية كبرى جديدة للعمل في مصر وضخ استثمارات متزايدة في قطاع البحث والاستكشاف.
3. مركز إقليمي للطاقة: تُستغل مقومات مصر لتكون مركزًا إقليميًا لتداول وتجارة الطاقة، مما يعزز من مكانتها الاستراتيجية.
4. مواجهة التحديات: تعززت القدرة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية من خلال جهود التحديث والتطوير في القطاع.
5. تعاون وتطويع: تُشدد أهمية التعاون بين قطاع البترول وشركائه في تطويع التكنولوجيات الحديثة لأولويات مثل الأنشطة الاستكشافية الجديدة.
6. زيادة الإنتاج وخفض الانبعاثات: تُركز الجهود على زيادة معدلات الإنتاج بالتوازي مع خفض الانبعاثات الضارة.
7. التكامل في مواجهة تغير المناخ: نجح قطاع البترول في دمج صناعة البترول والغاز في جهود مواجهة التغير المناخي.
8. رسائل مصر العالمية: عكست مشاركة مصر في قمم المناخ العالمية، مثل قمة شرم الشيخ والإمارات، التزامها بمعالجة القضايا البيئية.
9. تعاون مستمر: الاستمرار في منظومة تعاون وتكامل فاعل مع الشركاء العالميين من شركات البترول وشركات الرقمنة.
10. الكفاءة والتطوير: يمتلك قطاع البترول المصري خبرات ومهارات وقدرات قادرة على مواكبة تطورات الصناعة بأعلى كفاءة.
وتؤكد هذه المعلومات على الدور الرائد لمصر في قطاع البترول والغاز، مدفوعًا بسياسات التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي ومع استمرار هذا الزخم، يتجه قطاع البترول المصري نحو مستقبل يعد بمزيد من الازدهار والاستدامة، مؤكدًا على أهمية التكامل بين التقنيات الحديثة والخبرات القائمة لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والبيئية لمصر والمنطقة.