منير البودشيشى فى زيارته لمسجد الإمام الحسين: شكرًا للرئيس السيسى على تطوير مقامات آل البيت (صور)
قام الدكتور منير القادرى بودشيش، رئيس الملتقى العالمى للتصوف بالمغرب، ومدير المركز الأورمتوسطى لدراسة الإسلام، ونائب رئيس نادى نهضة بركان المغربى، نجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، بزيارة مساجد آل البيت فى مصر، حيث زار مسجد وضريح الإمام الحسين، وتوجه بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لقيامه بتجديد مساجد وأضرحة آل البيت فى مصر، الأمر الذى ترك أثرًا طيبًا لدى جموع الصوفية ومحبى آل بيت رسول الله فى مشارق الأرض ومغاربها، خاصة فى المملكة المغربية التى تضم أكبر الطرق الصوفية فى العالم الإسلامى.
وأوضح “ البودشيشى” في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن مساجد الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة أصبحت مساجد عالمية بعد التطوير الأخير الذى قامت به الدولة المصرية، وهذا إن دل فيدل على محبة أهل مصر لآل بيت النبى وللأولياء والصالحين، وهذا ليس غريبًا على أهل مصر، فآل بيت النبى اختاروا هذه البلاد لسر عظيم هذا السر هو أن أهل مصر أهل محبة ووفاء وصدق فى المحبة والعهد.
ووجه “رئيس الملتقى العالمى للتصوف” رسالة لشيوخ الطرق والزوايا فى مصر، حيث قال: أوجه التحية لإخوتنا أبناء الطرق الصوفية بمصر المحروسة والذين يعملون من أجل نشر الوسطية والاعتدال فى مصر الكنانة، نسأل الله أن يوفقهم وأن يعينهم وأن يجعلهم لبنة صالحة فى مستقبل هذه البلاد بقيادة رئيسها المفدى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يقوم بدور هام وكبير فى النهوض فنحن نتابع ما يقوم به من إنجازات وتطوير فى كافة مرافق الدولة المصرية، ونحن من مغرب الأولياء والصالحين ندعمه وندعو له أن يوفقه الله وأن يرزقه البطانة الصالحة التى تعينه على ما يقوم به.
وقال "رئيس ملتقى التصوف بالمغرب" لـ"الدستور" إنه يسعى للتعاون مع الزوايا والطرق الصوفية فى مصر من أجل العمل على نشر الوسطية والاعتدال والتصدى للتطرف والعنف، فمصر والمغرب يكملان بعضهما البعض، فكما يعلم الجميع أن جميع الأولياء وأقطاب التصوف فى مصر هم مغاربة جاءوا مصر الكنانة لنشر علوم الدين فمكثوا فيها لتمسك أهلها بهم، فصار المصريون محبين للمغرب والمغاربة بفضل هؤلاء الصالحين.