"واشنطن مكبلة الأيدى".. قيادى بفتح يكشف السيناريوهات المتوقعة للتصعيد الإسرائيلى فى غزة
قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لإسرائيل والمملكة السعودية تأتي في سياق الجهود الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة مخططات أمريكية لمحاولة تهدئة الأجواء، حيث ترغب أمريكا في تحقيق تقدم في مسار التطبيع، لكن هناك موقف عربي واضح أن التطبيع مرتبط بموقف إسرائيل أن تنهي الاحتلال مما يؤدي لإقامة دولة فلسطينية.
ولفت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك خلافًا ظاهريًا بين الإدارة الأمريكية ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، حيث هناك موقف للإدارة الأمريكية بضرورة وجود دولة فلسطينية، وتوفير حقوق متساوية لشعبين، بينما نتنياهو أعلن رفضه وجود دولة فلسطينية.
وأشار إلى أنه كان هناك توافق أمريكي إسرائيلي على ضرورة تدارس خطة عملية رفح إلا أن نتنياهو أقدم على تنفيذ العملية في رفح، وحال أصرت إسرائيل على تحدي الولايات المتحدة لا يمكن لواشنطن فعل شىء، منوهًا إلى أنه عندما قامت إدارة بايدن بإعاقة صفقة السلاح الإسرائيلي، خرج تشريع من الكونجرس الأمريكي بمنع إدارة بايدن من إعاقة تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأردف: "حتى لو هناك خلاف في وجهات النظر، إلا أن الإدارة الأمريكية داعمة لدولة الاحتلال، ونتنياهو قال إنه دخل إلى رفح في المنطقة الشرقية فقط وزعم أنها عملية محدودة، في محاولة للسيطرة على عدم دخول أو خروج الأسلحة، وهو ادعاء كاذب، لأن العملية الإسرائيلية في أعماق مدينة رفح، وتم استهداف الشبورة وجنين والسلام"، موضحًا أن نتنياهو يحاول المناورة على عامل الوقت.