تهدد حياته.. الحكومة السلوفاكية تكشف الحالة الصحية لاغتيال رئيس الوزراء
كشف مكتب رئيس الوزراء السلوفاكي، عن آخر التطورات حول الوضع الصحي لرئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو عقب حادث اغتياله، مؤكدا أن فيكو في حالة حرجة تهدد حياته.
وفي السياق ذاته، فقد أعرب المزيد من زعماء الاتحاد الأوروبي عن صدمتهم.
وقال متحدث باسم المستشفى وفق وكالة رويترز إن فيكو كان واعيا عندما نُقل إلى مستشفى في بلدة هاندلوفا وعولج من جروح ناجمة عن أعيرة نارية، وكان قد ثم تم نقله إلى منشأة أعلى مستوى.
وأضاف المتحدث باسم المستشفى أنه تم نقل فيكو إلى مستشفى في بانسكا بيستريتسا، لأن الوصول إلى براتيسلافا كان سيستغرق وقتًا طويلاً، وفقًا لمنشور على حسابه على فيسبوك.
وأكد مسؤول من حزب سمير الذي ينتمي إليه فيكو أن رئيس الوزراء أصيب برصاصة في بطنه ويخضع الآن لعملية جراحية.
المجلس الأوروبي يدين الحادث
وكتب رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل: "لا شيء يمكن أن يبرر العنف أو مثل هذه الهجمات".
وأضاف “أشعر بالصدمة من الهجوم الشنيع على صديقي”.
ورد فيكتور أوربان، الحليف المقرب لروبرت فيكو، على حادث إطلاق النار، متمنيا لرئيس وزراء سلوفاكيا الشفاء العاجل.
وفي سياق متصل، يبدو أن اسم أوليفر فارهيلي قد أُزيل من بيان المفوضية الأوروبية بشأن جورجيا.
ويشغل فارهيلي، السفير المجري السابق، منصب المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، تم ترشيحه لهذا المنصب من قبل رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان.
وقد التقى أوربان مؤخراً في بودابست برئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه.
منعت المجر، بدعم من سلوفاكيا، إصدار بيان من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة يدين قانون العملاء الأجانب في جورجيا.
وجاء في عنوان البيان المحدث: "بيان الممثل الأعلى جوزيب بوريل مع المفوضية الأوروبية بشأن اعتماد قانون "شفافية النفوذ الأجنبي" في جورجيا".