محافظ أسوان يلتقي بوفد مبادرة تطوير الصناعة"ابدأ"
التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وفدًا من أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "إبدأ" وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتعظيم الإستفادة من المبادرة فى النهوض بالصناعة المصرية وحل المشكلات التى تواجه المستثمرين والمناطق الصناعية.
محافظ أسوان يؤكد على دعم الرئيس لجميع المبادرات العاملة على توطين الصناعات
ومن جانبه أكد محافظ أسوان، على الدعم الكامل الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لجميع المبادرات التي تعمل على توطين الصناعات الاستراتيجية ودعم المشروعات الصناعية بكافة أنواعها.
وأعرب المحافظ، عن ترحيبه بأعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وتعاون المحافظة مع هذه الجهود المخلصة لدعم الصناعة الوطنية وتشجيع الاستثمار بهدف دفع عجلة الاقتصاد والتنمية وتذليل كافة العقبات التي تواجه أصحاب المشروعات الصناعية، فضلًا عن دعم صغار المستثمرين وحل مشكلاتهم وتقنين أوضاعهم في إطار حرص الدولة على دمج الاقتصاد غير الرسمي، وفتح منافذ تسويقية جديدة أمام صغار المستثمرين.
وخلال اللقاء قام اللواء أشرف عطية بإطلاع الوفد على الخريطة الصناعية والاستثمارية والاقتصادية التى تمتلكها عاصمة الاقتصاد الإفريقي، فضلًا عن المناطق والتجمعات الصناعية التي تتميز بها أسوان مثل المنطقة الصناعية بالعلاقى، وأيضًا المنطقة الصناعية الحرفية بالجنينة والشباك بنصر النوبة، وكذا إقامة أكبر منطقة لوجستية بكركر على مساحة 600 فدان، وهو الذي يتوازى مع المزايا النسبية العديدة التي تتميز بها المحافظة من حيث موقعها الجغرافي والبنية التحتية والمطارات والموانئ مما يؤهلها لربطها بالأسواق الإفريقية.
فيما استعرض مسئولو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، ملامح وأهداف ومحاور المبادرة، التي أُطلقت بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، موضحين أنها تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تطوير الصناعة المصرية، وتوطين الصناعات الحديثة لتقليل الفجوة الإستيرادية، فضلًا عن تأهيل العمالة المصرية وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة.
وأضافوا أن تتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، وإلتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الإقتصادى والإجتماعى المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي وذلك من خلال العمل على 3 محاور، وهي محور المشروعات الكبرى، ومحور دعم الصناعة، ومحور التدريب والبحث والتطوير.