"جندى": حريصة على تعميق الولاء والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج والداخل على حد سواء
أكدت السفير سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن ملف بناء الإنسان المصري، والحفاظ على الهوية الوطنية والمصرية لأبناء المصريين بالخارج وربطهم بوطنهم الأم وجذورهم المصرية، ودعم الشباب المصريين بالخارج لمواجهة التحديات التي تواجه الهوية الوطنية، كان من ضمن أولويات وزارة الهجرة، لذا تم إطلاق المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للوزارة، لتعزيز وترسيخ روح الانتماء في نفوس الأجيال الناشئة بالخارج، من خلال تعليم اللغة العربية.
جاء ذلك ضمن فعاليات زيارتها إلى محافظة بني سويف، في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
وشددت السفيرة سها جندي على أن منذ توليها مهام مسئولية وزارة الهجرة حرصت على إعطاء هذا الملف الأولوية اللازمة للحفاظ علي الهوية الوطنية لأبناء المصريين بالخارج، وذلك من خلال إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" في فبراير ٢٠٢٣ تحت شعار "جذورنا المصرية" لتعريف أبناء المصريين بالخارج أيضًا بحضارتهم العظيمة وبتراث وطنهم مصر الضارب بجذوره في عمق التاريخ والتي كان وما زال لها الكثير من الفضل على تطور الإنسانية ومفاهيمها السياسية والعلمية والاجتماعية، وإيمانًا بأهمية دور اللغة العربية في التواصل وتشكيل وجدان الأجيال القادمة.
كما أكدت وزيرة الهجرة، أنها حريصة على تعميق الولاء والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج والداخل على حد سواء، من خلال تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والتثقيفية والترفيهية والمعسكرات التفاعلية والندوات المعلوماتية، فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للوصول إلى أبنائنا المصريين بالخارج حول العالم وربطهم بمصر تاريخا وإعطائهم الفرصة لأن يكونوا جزءا من المستقبل.
وقالت السفيرة سها جندي إنه تم عقد عدد من الندوات التثقيفية التي تستهدف أبناءنا في الداخل من المتعلمين في المدارس الدولية في مصر، وأبناءنا في الخارج من الجيل الثاني إلى الخامس من أبناء المصريين في الخارج، للاهتمام بغرس جذور اللغة العربية في وعي أبناء مصر بالداخل والخارج، والاحتفاء بالشخصية المصرية وتاريخها وإرثها الحضاري، بالإضافة إلى إعداد سلسلة من الفيديوهات التعريفية بالتاريخ والحضارة المصرية.