كمائن الفصائل الفلسطينية بمخيم جباليا.. كابوس جيش الاحتلال فى غزة

قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن العدوان مستمر على قطاع غزة بشكل عام، حيث شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارات باتجاه منطقة وسط مدينة رفح هذه الغارة استهدفت المنازل، بالإضافة الى القصف المكثف الذي تشهده المناطق الشرقية من المدينة، بجانب قيام المروحيات الاسرائيلية بإطلاق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح وتشاركها في ذلك الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تجوب قبالة شواطئ قطاع غزة بشكل عام. 

وأضاف جبر، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المنطقة الغربية بالمدينة مكتظة بالمواطن الذين نزحوا من شرق مدينة رفح وكذلك الذين كانوا قد نزحوا في بداية هذا العدوان من المناطق الشمالية لمدينة غزة وشمال القطاع، وبالتالي هذه الغارات لا زالت تتوالى على رفح التي تشهد اجتياحا منذ حوالي تسعة أيام وتصعيدًا إسرائيليًا يستهدف كل أحياء المنطقة الشرقية برمتها. 

اشتباكات ضارية وكمائن المقاومة

وأوضح، أن هذه الأحياء أيضًا تشهد اشتباكات ضارية بين المقامة الفلسطينية التي تقول عبر بيانات عدة لها بأنها تمكنت من اطلاق قذائفها وعبواتها والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من نقطة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح أحد هذه النقاط هو شارع جورج المنطقة الأخرى هو منطقة مخيم البرازيل والذي يقع جنوب شرق مدينة رفح، والنطقة الثالثة في القرب من معبر رفح الفلسطيني من الجانب الفلسطيني، وبالتالي هي نقاط تشتبك فيها المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوقع فيها خسائر فادحة، وهو ما بدا واضحا من اضطرار جنود الاحتلال لطلب المروحيات الإسرائيلية لإسعاف الجنود من ذلك المكان.

وأكد، أن محور الأطراف الشمالية لمخيم النصيرات لا زال يشهد توغلا عسكريا كبيرا في تلك المنطقة، والمحافظة الأوسطى قدمت خلال الساعات الأخيرة نحو 40 شهيدا هذا العدد ارتفع بعد قيام الطواقم الإغاثية بانتشال المزيد من الجثامين من أسفل منزل عائلة كراجة الذي استهدفته طائرات الاحتلال أمس، ولا زالت الطواقم الإغاثية تقوم بعملها لانتشال جثمين الشهداء من مخيم النصيرات. 

ولفت، أن المحور الثالث المشتعل أيضا هو محور حي الزيتون الذي تقول المقامة الفلسطينية بأنها تمكنت من إطلاق عدد صواريخ وقذاف باتجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية المتواجدة في تلك المنطقة، بالإضافة إلى قيام المدفعية الإسرائيلية بقصف بعض المناطق الموسعة في حي الزيتون، وبالقرب من المراكز التي تأوي أعدادًا كبيرة من النازحين الفلسطينيين، وهو الأمر الذي يعرض حياة النازحين الذين في داخل هذه المدارس إلى خطر شديد. 

وأوضح، أن اللافت للأمر أن إسرائيل خلال عملياتها العسكرية في هذه المناطق رفح والزيتون والوسطى وجباليا تستهدف المقار التابعة لوكالة أونروا.