الزعيم ونيللي الأبرز.. نجوم لمعت أسماؤهم رغم ابتعادهم عن الأضواء

تتغير أجيال الساحة الفنية من حين لآخر ليظهر نجوم جدد ويحظون بقاعدة جماهيرية كبيرة ورصيد فني كبير، ولكن هناك نجوم منذ الزمن الجميل تظل أسماءهم علامة مضيئة في سماء الفن رغم ابتعادهم تمامًا عن الأضواء ولكن نظرًا لتاريخهم الفني العريق يظل الجمهور يتحدثون عنهم وعن اعمالهم الفنية التي تركت أثر كبير في ذاكرتنا جميعًا.

ويرصد الدستور خلال لتقرير التالي عن  نجوم أسماءهم لامعة رغم ابتعادهم عن الأضواء والساحة الفنية، وسبب اختفاءهم عن الشاشة خلال الاعوام الماضية.

الزعيم عادل إمام

يظل الزعيم عادل إمام من ألمع النجوم في تاريخ السينما والدراما المصرية والعربية، والذي ذاع صيته في كل أنحاء العالم، نظرًا لرصيده الفني الحافل بالأعمال العريقة منذ ظهوره وحتى آخر أعماله التلفزيونية “فلانتينو” مع النجمة الراحلة دلال عبد العزيز ونخبة من النجوم.

وفضل “الزعيم” الابتعاد عن الأضواء منذ عام 2020، ليحافظ على نجوميته وسط جمهوره الكبير والذي لا حدود له، ورغم عدم اعتزاله الفن، إلا أنه قرر خوض أي اعمال فنية جديدة خلال الوقت الحالي، ودائمًا يحتفي محبيه بكل أعماله الفنية سواء سينما، تلفزيون، أو مسرح، والكثيرون يتسائلون بصفة مستمرة عن احتمالة خوضه لتجربة تلفزيونية جديدة، خاصة وأنه حقق نجاحات كبيرة خلال الاعوام الماضية بعدة أعمال تلفزيونية رغم تقدم سنه، وذلك بسبب حفاظه على مسيرته الفنية بانتقاء اعماله بعناية شديدة. 

الفراشة نيللي

تعتبر النجمة نيللي والملقبة بـ “الفراشة” وسط جمهورها، من النجمات اللاتي تأثر بها الجمهور بشكل كبير، وارتبط اسمها بعالم الفوازير والتي لا منافس لها نظرًا لرشاقتها التي حافظت عليها رغم تقدم العمر، وكثيرًا ما طالبها الجمهور بالعودة للساحة الفنية ولكنها فضلت الابتعاد ليظل محبيها يتذكرونها برصيدها الفني الكبير التي حصدته طوال مسيرتها الفنية.

وكانت صرحت نيللي خلال لقاء تلفزيوني لها انها قررت الابتعاد عن الشاشة وليس الاعتزال منذ عام 2006، ليشتاق لها الجمهور، ويظل حبها في قلوبهم مردفة: “ابتعد عشان أوحشكم، ويا بخت من زار وخفف، ومفيش وقت معين للظهور، أنا بعتذر دايمًا إني أطلع وأظهر في البرامج الحوارية، لكن يمكن تيجي في دماغي مرة أوافق وأعمل فوازير”.

وكانت أخر أعمال الفراشة نيللي مسلسل “امرأة في ورطة” عام 2006 وهو بطولة كل من بثينة رشوان، نيللي، شريف سلامة، مديحة حمدي، سناء شافع، توفيق عبد الحميد، والعمل من تأليف أيمن سلامة، وإخراج أمجد أبو طالب.

الرشيقة شريهان

عندما يتم ذكر اسم النجمة الكبير “شريهان” يأتي بشكل تلقائي في ذاكرتنا فوازير رمضان سواء “ألف ليلة وليلة، حاجات ومحتاجات، حول العالم، وفاطيمة وحليمة وكريمة”، لتظل النجمة شريهان اسطورة صعب تكرارها في عالم الاستعراضات وخفة الظل والأعمال الفنية العظيمة.

وعلى الرغم من اختفاءها لمدة كبيرة ما يقارب من 20 عام، إلا أنها تظل النجمة الأولى لدى الجمهور الذي يشتاق لها وينتظر عودتها من جديد، وكان السيناريست مدحت العدل قد كشف في حوار تليفزيوني سابق عن تعاقد الشركة مع النجمة شريهان على مسلسل تليفزيوني وعمل مسرحي جديد جاري التحضير لهما، وهو ما ينتظره الجمهور بلهفة شديدة.

آخر أعمال شريهان الفنية كان فيلم “العشق والدم” الذي عرض في 2002 مع المخرج أشرف فهمي، وبطولة محمد رياض وفاروق الفيشاوي، كما عادت وقدمت مسرحية “كوكو شانيل” والتي تم تصويرها تلفزيونيًا عام 2019،  من تأليف وأشعار مدحت العدل، إخراج هادي الباجوري، ويشارك مع شريهان في بطولتها هاني عادل، وأيمن القيسوني، وتامر حبيب، وحنان يوسف، وإنجي وجدان، وعماد إسماعيل، وسمر يسري، وسليم سليمان، وهاني إبراهيم، أزياء ريم العدل، وإنتاج جمال العدل.

الجميلة لبنى عبد العزيز

اشتهرت النجمة لبنى عبد العزيز بجماهلا الفائق منذ ظهورها على الشاشة، وحاربت من أجل دخولها عالم التمثيل بسبب رفض اسرتها لهذه الخطوة، إلا أنها لمع صيتها من خلال فيلم “الوسادة الخالية” مع الراحل عبد الحليم حافظ، لتتوالى أعمالها الفنية العريقة والعظيمة لتصبح من النجمات اللاتي حصدن تاريخ فني حافل بالاعمال الفنية التي رسخت في أذهانا لجمهور.

وتتداول دائمًا شائعات باعتزال النجمة القديرة الفن، إلا انها سرعان ما تنفي هذا الخبر، فرغم تقدم عمرها إلا انها تعشق الفن وتنتظر العودة للشاشة إذا توفر سيناريو يليق بمسيرتها الفنية، وكانت آخر أعمال لبنى عبد العزيز هو فيلم جدو حبيبي والذي عرض في عام 2012، مع النجم الراحل محمود ياسين، والفنانة بشرى.