بعد نجاح فيلم "السرب".. خبيرة توضح أهمية الأعمال الوطنية فى تعزيز الانتماء للشباب
يعتبر فيلم "السرب" من الأفلام التي استطاعت أن تجذب الكثير من فئات المجتمع، فهو فيلم حربي يتناول وقائع حقيقية وعمل الجهات الأمنية المصرية ضد المنظمات والكيانات الإرهابية، حيث يركز الفيلم على واقعة ذبح 21 مصريًا في ليبيا وقيام الجيش بعمليات للتصدي لتلك الجماعات الإرهابية.
في هذا الصدد قالت الكاتبة وخبيرة الإرشاد الأسري ميادة عابدين، إن اللافت هو انجذاب الفئات العمرية الصغيرة كالشباب والمراهقين لهذه النوعية من الأفلام، التي تعزز من الانتماء للبلد.
وطالبت، في تصريح خاص لـ"الدستور"، بأن يتم إنتاج المزيد من الأفلام الوطنية وعرضها للأطفال والشباب في المدارس، للتوعية بدور الجيش والبلد في التصدي للإرهاب.
أهمية الأعمال الوطنية في تعزيز الانتماء:
أكدت "عابدين"، أن الأعمال الوطنية تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الانتماء للبلد، مثل المحافظة على نظافة الطرقات والأماكن والمرافق العامة، والالتزام بالقوانين والضوابط السلوكية.
كما أنها تعكس الهوية الوطنية، فهذه النوعية من الأفلام تستند إلى قيم وتقاليد الثقافة المحلية. من خلال قصصها وشخصياتها، تعكس الهوية الوطنية وتعزز الفهم العميق للتاريخ والتراث، وتوثق الأحداث التاريخية، حيث تروي قصصًا عن أحداث تاريخية مهمة من خلال تصوير هذه اللحظات، حيث يتعرف الجمهور على تجارب الأجيال السابقة ويشعر بالانتماء للتراث.
ونوهت، بأنها تحفز الفخر الوطني، فعندما يشاهد الجمهور أفلامًا تبرز إنجازات البلاد وقوتها، وينمو لديهم الفخر بانتمائهم، بالإضافة إلى تعزيز الوحدة والانتماء الاجتماعي.