محمود عبد النبي: معرض زايد لكتب الأطفال تفاعلي بلا هواتف
تنطلق منتصف الشهر الجاري، فعاليات الدورة الثانية لمعرض زايد لكتب الأطفال، والتي تقام في رحاب مدينة زايد، وتستمر فعالياته حتي 26 مايو 2024.
معرض زايد لكتب الأطفال تفاعلي بلا هواتف
وفي تصريحات خاصة لـ“الدستور”، كشف الناشر محمود عبد النبي، عضو مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد والمشرف العام علي المعرض، التفاصيل الكاملة للدورة الثانية للمعرض.
واستهل “عبد النبي” حديثه بالقول إن فعاليات الدورة الثانية لمعرض الشيخ زايد لكتب الأطفال تنطلق في الفترة من 15 وحتى 26 مايو الجاري، تحت شعار “هيا نقرأ معا”، وبرعاية وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني، والمهندس عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء أحمد راشد محفظ الجيزة.
ولفت “عبد النبي” إلى أن معرض الشيخ زايد لكتب الأطفال هذا العام أصبح مهرجانا للطفل، وليس معرضا للكتاب بقدر التحول الذي تم في استراتيجية تنظيمه، بمشاركة شركة من أهم شركات تنظيم المعارض في مصر، حيث أن هناك فعاليات خاصة وأنشطة في مناطق وأركان معينة من المعرض.
وأوضح “عبد النبي"، تقريبا في كل 50 متر من ساحة المعرض هناك مساحة كبيرة واسعة مخصصة لأنشطة الأطفال، لجعل الأطفال وجذبهم للتفاعل مع هذه الأنشطة والمشاركة فيها، والجديد في دورة هذا العام في معرض زايد لكتب الأطفال، يطلب من الطفل وهو داخل إلي المعرض ترك هاتفه مع والديه، لتوفير أكبر قدر من تركيز أذهان الأطفال طوال فترة تواجده في المعرض، بحيث يكون الطفل من أول لحظة لدخوله أرض المعرض بدون هواتف أو ألعاب إلكترونية.
وتابع عبد النبي: “بعد دخول الأطفال لساحة المعرض نسلمه استمارة، وبعدها يمر على 10 دور نشر ويطرح عليهم أسئلة معينة، وبعد انتهائه من هذه الجولة على دور النشر وعودته نسلمه هدية يستطيع من خلالها اللعب في إحدى الأماكن المخصصة لمنطقة ألعاب الأطفال والتي خصصنها في أنحاء المعرض”.
واختتم: “معرض زايد لكتب الأطفال هذا العام تفاعلي بالدرجة الأولى، وهناك دعم كامل هذا العام من جهاز مدينة الشيخ زايد ومجلس أمنائه، كما تحتفي دورة هذا العام باسم الكاتبة سماح أبو بكر كشخصية المعرض”.
تواجد لافت لسور الأزبكية في معرض الدوحة
في ذات السياق، كشف الناشر محمود عبد النبي، مدير دار إيبيدي للنشر، وعضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين عن مشاركته في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي تحل سلطنة عمان ضيف شرف هذا العام، وافتتحت فعالياته أول أمس الخميس.
ولفت “عبد النبي” إلي أن أهم ما يميز دورة هذا العام من المعرض، خصصت مساحة كبيرة تتعدي الــ 800 متر مخصصة لـ “سور الأزبكية” تتميز بديكور تراثي بديع، وهناك أكثر من 15 بائع للكتب القديمة متواجد في جناح سور الأزبكية بمعرض الدوحة، فضلا عن الاحتفاء الذي يحظي به سور الأزبكية في المعرض هذا العام.
وعن أهم دور النشر المصرية المتواجدة والمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب قال “عبد النبي”: الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار نهضة مصر، دار الشروق، الدار المصرية اللبنانية، وهي من أبرز دور النشر المشاركة في المعرض.