رئيس جمهورية اليونان في جولة لتفقد خدمات الجمعية اليونانية بالإسكندرية
واصلت إيكاتيريني ساكيلاروبولو، رئيسة جمهورية اليونان، زيارتها لمدينة الإسكندرية حيث زارت الجمعية اليونانية، والتقت الجالية اليونانية بالإسكندرية.
وقال المهندس أندريا فافيادس رئيس مجلس إدارة الجمعية اليونانيه بالإسكندرية، إن إيكاتيريني ساكيلاروبولو، رئيسية دولة اليونان، تفقدت خلال زيارتها الجمعية اليونانية المدرسة اليونانية، ودار المسنين وأهم الخدمات المقدمة للجالية اليونانية من تعليم وصحة، مشيرا إلى أنه يوجد 53 طالبا بالمدرسة اليونانية.
وأضاف أندريا فافيادس، أن رئيسة الجمهورية اليونانية ألكاتيرني سيكيلوروبولو، أشادت بتاريخ العلاقات المصرية اليونانية، وأنها علاقة تاريخية وعميقة، معبرة عن سعادتها بزيارة مدينة الإسكندرية، لا سيما أنها أول مرة لها تزور فيها الإسكندرية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية اليونانية، إلى أن رئيسية اليونان أتفقدت عدد من معالم محافظة الإسكندرية، جاء ذلك بحضور السفير اليوناني والقنصل العام وأعضاء مجلس الإدارة.
وكانت قد زارت إيكاتريني ساكيلاروبولو؛ رئيس الجمهورية اليونانية، اليوم، مكتبة الإسكندرية، وكان فى استقبالها الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وقيادات المكتبة.
رافق رئيس جمهورية اليونان، لينا ميندوني؛ وزيرة الثقافة اليونانية، وإليكي خادزي؛ أمين عام رئاسة الجمهورية اليونانية.
وأجرت “إيكاتريني” جولة في المكتبة استمعت خلالها إلى شرح حول أهم ما تتضمنه من مقتنيات ومعارض، إضافة إلى رسالة المكتبة ومقتنياتها عن الفترة اليونانية الرومانية، ومركز الإسكندرية للدراسات الهيلينستية، وقصة إعادة إحياء المكتبة الجديدة على يد الدكتور مصطفى العبادي.
وتعرفت خلال الجولة، على أحد أهم مقتنيات مكتبة الإسكندرية وهو تمثال ديمتري الفاليري، مستشار بطليموس الأول سوتير وملهم إنشاء مكتبة الإسكندرية القديمة، والذي أهدته جمعية أصدقاء المكتبة اليونانية، وتمثال آخر للشاعر اليوناني الشهير قسطنطين كفافيس.
وحرصت رئيس جمهورية اليونان على التوقيع في كتاب الزيارات، والتقاط صورة تذكارية مع الدكتور أحمد زايد وقيادات المكتبة، وتبع ذلك جولة تفقدية في معرض الإسكندرية عبر العصور ومتاحف المخطوطات والآثار والسادات.
وقدم الدكتور أحمد زايد، هدايا تذكارية لضيفة المكتبة، من بينها قلم قيم من الإصدارات الخاصة بالمكتبة الذي يقدم إلى الملوك والرؤساء وصادر منه 331 نسخة على مستوى العالم فقط، بالإضافة إلى مجموعة كتب؛ ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية، ومقتنيات متحف الآثار، وأسطورة الإسكندرية، وأخيرًا كتاب عن الشاعر كفافيس.
