عادل حمودة: الضغوط على بايدن قد تؤدي لبعض التغيرات في القرارات السياسية لأمريكا
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن قبول دولة عضو في الأمم المتحدة تتضمن بعض الخطوات وتتمثل في تقديم طلب لمجلس الأمن بتزكية 9 أعضاء، إذا وافق المجلس يرسله للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تصوت على الثلثين، فإذا لم تحصل الدولة على هذه النسبة إذن الدولة لا تصبح عضوا.
وأضاف حمودة، اليوم الجمعة، خلال لقاء ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه بالنسبة لفلسطين بدأت بمجلس الأمن الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة حق الفيتو، وبالتالي لم يحدث الطريق الطبيعي للحصول على عضوية كاملة لفلسطين، لكن الجمعية العامة قدمت اقتراحا بعرض الموضوع، وبالفعل جرى التصويت وحصلت على أكثر من الثلثين، إلا أنه في النهاية سيعاد الأمر مع توصية من الجمعية العامة لمجلس الأمن لإعادة النظر في قراره.
وأشار إلى أن الموقف الحادث في تعليق الذخيرة الثقيلة الأمريكية لإسرائيل مع الضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن من خلال التظاهرات في الولايات المتحدة قد يكون بنسبة ضعيفة يؤدي إلى بعض التغيرات في القرارات السياسية للولايات المتحدة، بمعنى أنه قد تمتنع عن التصويت فيما بعد أمام مجلس الأمن، وهذا احتمال.