50 عين.. ما لا تعرفه عن "قناطر زفتى" الساحرة
تقع منطقة قناطر زفتى المعروفة باسم "الخمسين عين"، في قرية دهتورة بمحافظة الغربية، والتي تعد واحدة من أهم وأفضل المناطق للاستمتاع بالمناظرالخلابة في الهواء الطلق، حيث يستمتع الأهالي وهواة صيد الأسماك منذ ساعات الصباح الأولى بممارسة هوايتهم والاستمتاع بأجواء المكان.
تاريخ منطقة قناطر زفتى يعود لأكثر من 250 سنة، حيث تم بناؤها عهد محمد علي وتم تجديدها في عام 1902 وتم تجديدها مرة أخرى في عام 1954.
تقع قناطر زفتى في قرية دهتورة على نهر النيل، وتعد واحدة من الممرات الرئيسية التي تربط محافظة الغربية بالدقهلية، إنها آثار معمارية فريدة تحتفظ بطابعها الجميل وتضم العديد من الاستراحات التاريخية التي بنيت على الطراز القديم.
تتكون قناطر زفتى من 50 فتحة، وتعد واحدة من الآثار المعمارية الفريدة على مستوى مصر وتقوم هذه القناطر بتوفير مياه الري لمساحة تصل إلى مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط، الذي يوصل المياه إلى أربع محافظات هي الغربية والدقهلية وكفر الشيخ ودمياط.
لذلك، فإنها تلعب دورًا حيويًا في نظام الري والزراعة في المنطقة، وتعتبر قناطر زفتى وجهة مفضلة للسكان المحليين والزوار من القرى المجاورة للاستمتاع بالإجازات وصيد الأسماك، وتتميز المنطقة بجمال الطبيعة المحيطة بها، وتحتوي على حدائق متعددة تخدم الأطفال وتوفر مساحات للترفيه. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الزوار بمناظر خلابة لنهر النيل وشلاله الذي يزداد جمالًا عند القناطر.
ويتوافد العديد من الأشخاص إلى منطقة قناطر زفتى خلال العطلات الرسمية وفترات الاستجمام للاستمتاع بالهدوء والجمال الطبيعي للمكان، إن وجود النهر والأسماك فيه يوفر فرصًا رائعة لهواة صيد الأسماك والأنشطة المائية الأخرى.
يعتبر صيد الأسماك هناك تجربة ممتعة للمحترفين والهواة على حد سواء، حيث يمكنهم الاستمتاع بصيد أنواع متنوعة من الأسماك في هذا الموقع الجميل، وبالإضافة إلى صيد الأسماك، تعتبر قناطر زفتى مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالمشي وركوب الدراجات والنزهات العائلية، يمكن للزوار قضاء وقت ممتع في استكشاف المنطقة واستكشاف المعالم السياحية القريبة.
باختصار، تعتبر منطقة قناطر زفتى واحدة من الوجهات السياحية الشهيرة لهواة صيد الأسماك ومحبي الطبيعة، تاريخها العريق وجمالها الطبيعي يجذب الزوار من مختلف الأعمار والخلفيات إنها مكان رائع للاسترخاء والتمتع بالهدوء والجمال الطبيعي لنهر النيل والمناظر الخلابة التي تحيط بالمنطقة.
