كواليس هجوم المستوطنين الإسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية إلى غزة
كشفت الأردن الثلاثاء، عن كواليس هجوم مستوطنين إسرائيليين قافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى معبر إيريز شمال غزة و"عبثوا بمحتوياتها" في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة إن القافلة التي تمر عبر الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل من الأردن تمكنت لاحقا من مواصلة رحلتها والوصول إلى وجهتها في غزة التي دمرتها الحرب.
وقال القضاة لرويترز: “الأردن يحمل إسرائيل مسئولية هجوم المستوطنين المتطرفين.. إنه يشكل انتهاكا لالتزاماته القانونية كقوة احتلال”.
وكالات الإغاثة لديها أقل من الوقود اليومى للشاحنات والصهاريج
وكالات الإغاثة في غزة لديها أقل من الوقود اليومي للشاحنات والصهاريج التي توفر الغذاء والدواء والمياه والديزل الحيوية للملايين في جميع أنحاء القطاع، ما يهدد بإغلاق شبه كامل للعمليات بما في ذلك المخابز والمستشفيات، كما حذر مسئولون إنسانيون.
وتم إغلاق جميع نقاط الدخول الرئيسية إلى جنوب غزة، وحدث نهب واسع النطاق للمخزونات الموجودة في رفح منذ أن اضطرت وكالات الإغاثة إلى ترك المستودعات دون حراسة بعد تحذيرات بإخلاء المنطقة من قوات الدفاع الإسرائيلية قبل بدء الهجوم العسكري إلى المدينة صباح الثلاثاء.
وقال جورجيوس بتروبولوس، رئيس المكتب الفرعي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في غزة: "لقد وصلنا إلى كمية وقود أقل مما كانت عليه في محطة خدمة واحدة كما إنها تكفي ليوم واحد”. “بعد ذلك، لن يتحرك شيء، ولن تتمكن المستشفيات من الاستمرار في العمل أكثر من يومين أو ثلاثة أيام”.
وفي السياق ذاته، كان قد وصل وفد من حماس إلى القاهرة قادما من الدوحة بقطر يوم الثلاثاء لمتابعة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه أسامة حمدان، مسئول حماس، في مؤتمر صحفي في بيروت من أنه إذا استمر العدوان العسكري الإسرائيلي في رفح، فلن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، حسبما أوردته رويترز.