بعد النسيان.. مشروع ترميم سور الاستاد الأثري بالإسكندرية يعيده للحياة (فيديو)
مشروع تطوير وترميم جديد تشهده محافظة الإسكندرية لواحد من أهم معالمها الأثرية لإعادتها للحياة مرة أخري، بعدما شهدت إهمالا لسنوات طويلة.
الدكتور هاني زكي مفتش أول بمنطقة آثار الإسكندرية، يقول إن هناك مشروع ترميمي مهم نظرا لما يشكله من مكانة مهمة وقيمة أثرية كبيرة، ويمزج بين تراث استاد الإسكندرية أقدم استاد في إفريقيا وتاريخ الإسكندرية القديم.
وأضاف زكي في تصريح لـ"الدستور" أن ما تبقى من سور الإسكندرية الأثري هو واحد من أهم الأسوار الدفاعية القديمة والتي تحيط الإسكندرية في تاريخها آنذاك لتسمى السور الشرقي أو الزهري، وتصل كلا من أسوار الشلالات القبلية والبحرية، وبمرور الزمن أصبحت متهالكة وتفتقر الترميم.
وأوضح أن الإسكندرية بتاريخها ومعالمها الأثرية المهمة تستحق أن تلقى الاهتمام والرعاية وتعويضها بمشروعات تنشطها سياحيا بالصورة التي تستحقها.