حماس تتهم إسرائيل بارتكاب "كارثة إنسانية" و"عقاب جماعى" فى رفح
قالت حماس اليوم الثلاثاء، ان دخول إسرائيل إلى رفح ليلة الإثنين يشكل "كارثة إنسانية"، ويشكل "تهديدًا مباشرًا لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني نازح".
وقالت الحركة في بيان لها إن قوات الدفاع الإسرائيلية "شنت عدوانًا بريًا" في رفح، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي مع مصر.
إغلاق معبر رفح في ظل الأوضاع الكارثية
وفي بيان منفصل، حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة من أن "إغلاق معبر رفح في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وعزل القطاع بشكل كامل عن العالم الخارجي. إنه يمثل سياسة عقاب جماعي ضد أكثر من مليوني شخص".
ووصفت الوزارة المعبر بأنه "شريان الحياة الرئيسي للمواطنين في قطاع غزة"والذي "لا يمثل أي تهديد للاحتلال الإسرائيلي".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الثلاثاء إن قواته البرية "بدأت عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب" داخل "مناطق محددة في شرق رفح"، بناء على معلومات استخباراتية وتهدف إلى تفكيك البنية التحتية لحماس.
وأضاف أن المعبر الرئيسي في رفح هو المنشأة الحدودية الوحيدة في غزة التي لم تكن تسيطر عليها إسرائيل في السابق، وقد سمح بدخول مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع في الأشهر الأخيرة.
وفي سياق متصل، يهدف الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء إلى إصدار نداء واضح لمحاربة المد المتصاعد بسرعة من معاداة السامية في لحظة محفوفة بالمخاطر في حرب إسرائيل ضد حماس ومعها اجتاحت الاحتجاجات حرم الجامعات الأمريكية، مما كشف عن مشاكل بايدن مع بعض الناخبين الشباب.
وأضافت شبكة سي إن إن الؤمريكية: لقد تعرض دعم بايدن القوي منذ فترة طويلة لإسرائيل لضغوط شديدة مع تنامي الأزمة الإنسانية في غزة. وقد قُتل أكثر من 34 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر، على الرغم من الجهود التي بذلها الرئيس لإقناع إسرائيل بإيجاد توازن بين الدفاع عن نفسها ومنع مقتل المدنيين الفلسطينيين.
وبينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار مستمرة، يلوح في الأفق الآن التهديد المتمثل في حدوث غزو عسكري إسرائيلي واسع النطاق لمدينة رفح في غزة، حيث لجأ العديد من المدنيين.