بعد قرار حماس.. ماذا تفعل إسرائيل فى رفح الآن؟
مع إعلان مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بالإجماع، على أن تواصل إسرائيل العملية في رفح لممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل دفع عملية إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب، وفي ضوء تراجع حركة حماس عن شروطها الخاصة بالمقترح المقدم لوقف إطلاق النار صعدت إسرائيل من أنشطتها العسكرية خلال الساعات الماضية في مدينة رفح.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ اليوم غارات ضد أكثر من 50 موقعا تابعا للفصائل المسلحة في مناطق شرق رفح.
والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت مساء اليوم مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي ورئيس هيئة العمليات عوديد باسيوك، لمناقشة الخطط العملياتية المتوقعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مع التركيز على منطقة رفح.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن "قوات جيش الدفاع تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح... تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا.
وأكدت التقارير الواردة من مدينة رفح أن تحركات للدبابات الإسرائيلية قد تمت بالفعل من النطاق الرابط بين معبر كرم أبوسالم ومعبر صوفا، في اتجاه المناطق الشرقية، وتحديدًا تخوم مطار غزة القديم، وتنتمي هذه الدبابات على الأرجح إلى اللواء 401 المدرع التابع للفرقة 162.
أما محرر الشؤون الفلسطينية في قناة "كان 11 الإسرائيلية، إيلور ليفي، قال خلال مداخلة تلفزيونية الليلة: "إذا قررت إسرائيل شن غزو بري على رفح في جنوب قطاع غزة، تفيد التقارير أن حماس تخطط لاستخدام متفجرات لإحداث ثقوب في عدة أقسام من السياح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مما سيؤدي إلى نزوح جماعي للمهاجرين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء. ويأمل مسؤولو حماس أن يؤدي ذلك إلى ممارسة ضغوط دولية كبيرة على إسرائيل للانسحاب.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي التقطت بالأمس، يبدو أن حاملة الطائرات الأمريكية، يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (-) التي كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر قناة السويس، قد عادت أدراجها مرة أخرى إلى البحر الأحمر، بعد أن وصلت سابقًا إلى شرق البحر المتوسط. ويحتمل أن يكون هذا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، والذي قد يتسبب في رد فعل كبير من الجماعات المدعومة من إيران مثل الحوثيين وحزب الله ضد إسرائيل.