بعد إنجازات عديدة.. تعيين كارينا كابور سفيرة لليونيسف فى الهند
تعد كارينا كابور من أبرز وأشهر ممثلات بوليوود، حيث تميزت بأداء شخصيات متنوعة عبر مجموعة من الأفلام، لكنها حاليًا تضيف نجاحًا جديدًا إلى مسيرتها المهنية، لكنه ليس نجاحًا فنيًا جديدًا أو إنجازًا كبيرًا في عالم السينما، بل هو نجاح إنساني بتعيينها سفيرة وطنية لليونيسف في الهند، نظير مساهماتها القيمة في الصناعة السينمائية وجهودها القوية في دعم القضايا الاجتماعية لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.
وأعلنت اليونيسف في الهند، أمس، تعيين نجمة بوليوود، كارينا كابور خان، كسفيرة وطنية جديدة للمنظمة، مشيرة إلى أن كابور، التي تعاونت مع مكتب اليونيسف في الهند منذ عام 2014، ستدعم المنظمة غير الهادفة للربح في جهودها لتعزيز حق كل طفل في النمو الطفولي والصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين.
كارينا كابور تعبر عن سعادتها
وفي خبر تعيينها كسفيرة وطنية لليونيسف في الهند، قامت النجمة البوليوودية البالغة من العمر 43 عامًا بمشاركة مجموعة من الصور ومقطع فيديو، حيث ظهرت وهي ترتدي تي شيرت المنظمة وتوقِّع وثيقة تعيينها، بالإضافة إلى انضمامها لمجموعة من الفتيات.
وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت:"04-05-24️ إنه يوم عاطفي بالنسبة لي... يشرفني أن يتم تعييني سفيرة وطنية لليونيسف في الهند، لقد كان العمل مع اليونيسف في الهند على مدى السنوات العشر الماضية ثريًا وعميقًا حقًا، أنا فخورة بالعمل الذي قمنا به وأكرر التزامي بأن أكون صوتًا لتعزيز وحماية حقوق الطفل ولمستقبل متساوٍ لجميع الأطفال".
أضافت: “شكر خاص للفريق بأكمله الذي عمل بلا كلل من أجل حقوق النساء والأطفال في جميع أنحاء البلاد، أشعر بالإلهام كل يوم وأتطلع إلى شراكتنا المستمرة. يسعدني جدًا أن أرحب بغورانشي، وكارتيك، وفينيشا، وناهد في أسرة اليونيسف في الهند كأحدث المدافعين عن الشباب. أود أيضًا أن أهنئ منظمة اليونيسف في الهند وأن أحتفل بمرور 75 عامًا على التأثير المذهل الذي أحدثته على حياة الأطفال في الهند”، واختتمت قائلة: "أتعهد بأن أستمر في أن أكون صوتًا لكل طفل".
انجازات سابقة
منذ 2014، كانت كارينا كابور خان مناصِرة قوية لليونيسف في الهند، حيث دعمت قضايا تعليم الفتيات وتحقيق المساواة بين الجنسين، إلى جانب التركيز على التعليم الأساسي، والتحصين، والرضاعة الطبيعية.
في ظل جائحة كوفيد-19، ناشدت كارينا كابور بإعادة فتح المدارس وضرورة عودة الأطفال إلى بيئة التعليم. كما شاركت بنشاط في الحملات العالمية التي قادتها اليونيسف لدعم حقوق الطفل.
لقد قامت بدعم جهود اليونيسف في الهند في مجال تعزيز التعليم الجيد على مدار نصف عقد، وتم تعيينها كمدافعة للمنظمة في عام 2014، حيث ساهمت تصريحاتها الرئيسية في نشر الوعي بأهمية التعليم الذي يتناسب مع احتياجات الأطفال، ودعمت ضرورة إدراج التعليم الثانوي في نطاق حق التعليم للمجتمعات في جميع أنحاء الهند. ومن المقرر أن تشارك أيضًا في جهود جمع التبرعات والتوعية حول هذه القضية الحيوية.