مولود وفى بقه معلقة ذهب وحرم من الميراث.. محطات فى حياة "القصرى"
كشف إلهامي سمير، الناقد الفني، عن تفاصيل نهاية صادمة للفنان الراحل عبدالفتاح القصري، مؤكدًا تفرده في المراتب الأولى، من حيث النهايات الأكثر مأساوية بين مشاهير الفنانين.
وقال خلال حوار ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، إن جده كان سببًا لتعلقه بالفن والتمثيل، لاصطحابه معه في "المقهى" الذي كان يقابل فيه "عازف الربابة"، لافتا إلى أن الفنان عبدالفتاح القصري كانت لديه أمنية أن يصبح صاحب "مقهى" من شدة تعلقه به.
وأضاف أنه بسبب اتجاهه للتمثيل، ورفض أهله المتواصل قرر أن يستقل بنفسه، رغم ثراء عائله أبيه، الذين كانوا يملكون محلات ذهب، لكنه استغنى عن كل هذا الثراء في مقابل حبه التمثيل والمسرح.
وتابع أنه جمعه بالفنان "جورج أبيض" موقف كان سببًا في شهرته، إذ كلفه بأداء دور العراف في "أوديب ملكًا"، لكنه بدلًا من أي يُبكي الجمهور أثار ضحكاتهم، الأمر الذي جعل "أبيَض" يصفعه بالقلم على وجهه ويطرده خارج المسرح.
ميمي شكيب كانت سببًا في تخليه عن “الريحاني”
وواصل: "عاد لأهله بعد ذلك الموقف وعمل معهم في "الذهب"، ولكن بعد سنوات بحث عنه "نجيب الريحاني"، ووجده مدير مسرحه وتقابلا واتفقا على عقد يجمعهما سويا بأعمال مسرح، ولكن أهله رفضوا عمله في الفن وحرموه من الميراث".
ولفت الناقد الفني، إلى أن الفنان عبدالفتاح القصري حرم من الميراث رغم كونه حفيدا جاء بعد حرمان عائلته من نعمة البنين، لدرجة أن جده اشترى له معلقة ذهب ليأكل بها طعامه، فكان الطفل الذي ولد وفي فمه "معلقة ذهب".
واستطرد أن الفنانة ميمي شكيب كانت السبب في أن يترك "القصري" فرقة "الريحاني"، لأنه تعلق بها وأحبها في الوقت الذي كانت هي تحب شخصا آخر، ولعدم قدرته على الاستمرار معها في فرقة واحدة، فضل ألا يستمر في الفرقة، مبينا أن الفنان عبدالفتاح القصري قدم أدوارا عديدة داخل الفرقة وكان الريحاني يعتبره سببا رئيسيا في جلب الرزق لهم.