حصار دير الغصون.. سر العملية العسكرية الإسرائيلية فى طولكرم
كشفت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، عن آخر تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، بعد 10 ساعات من عملية عسكرية مستمرة في دير الغصون بطولكرم.
وقالت، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، إن قوات الاحتلال تحاصر منزلًا في بلدة دير الغصون في طولكرم بعددٍ من الآليات، وتتم الآن محاصرة وهدم المنزل، وتم انتشال جثمان شهيد من قبل جرافات الاحتلال التي تمنع وصول سيارات الإسعاف إليه.
سياسة "طنجرة الضغط" تحاصر دير الغصون
وتابعت: "قوات الاحتلال لا تريد أن يعيش شخص واحد في المنزل المحاصر، وهي تنفذ عمليات في الضفة الغربية حسبما يطلقون عليها (طنجرة الضغط)، وهو أسلوب تستخدمه لقتل المقاومين".
وواصلت: "تستخدم قوات الاحتلال ذلك الأسلوب، وتعلن أنها تحاصر حتى تعتقل المقاومين، لكن سرعان ما تحاصر الشبان وتغتالهم إما بقذائف الإنرجة أو بالرصاص الحي".
وأكدت "السلامين" أن قوات الاحتلال تهدم الآن أجزاءً من المنزل، وتحاصره بالقناصة من المنازل المقابلة، ونشر القوات الراجلة، مبينة: "تعيش دير الغصون حصارًا مطبقًا، والسر وراء ذلك حسبما أعلن متحدث جيش الاحتلال أن من يسكن ذلك المنزل هم من نفذوا عملية (بيت ليد) في نوفمبر الماضي، والتي تم فيها قتل جندي إسرائيلي من قوات الاحتياط".
واستطردت: "يجري الآن اقتحام لبلدة (بيت نعيم)، في جنوب مدينة الخليل، ولا يمكن استيضاح سبب ذلك الهجوم إن كان اعتقال مقاومين أو بعض الفلسطينيين في تلك المنطقة".