مصطفى بكري يكشف بدائل تل أبيب للعملية العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الداخل الإسرائيلي منقسم بين مؤيد ومعارض للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، فريق يرى الأولوية تتمثل في الإفراج عن المحتجزين بالتوصل لاتفاق تبادل، وفريق يؤيد العملية العسكرية.
وأضاف خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "هناك من يؤيد تنفيذ عملية واسعة، وهناك من يعارضها ويقترح بدائل أخرى، هذه البدائل تتمثل في تركيز الجيش الإسرائيلي في وسط قطاع غزة وشمال غزة، بهدف فصل شمال غزة عن جنوب القطاع، لأن مناطق الشمال هي الأقرب للتجمعات الإسرائيلية".
ولفت بكري إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن أبدًا ضد العملية العسكرية الإسرائيلية لكنها تريد حصرها في عدد خسائر بشرية أقل، مشيرًا إلى أن أمريكا منحت إسرائيل موافقة بالعمل بعدما حصلت من إسرائيل على موافقة ألا ترد على الهجوم الإيراني، يوم 13 أبريل الماضي.
الاحتلال الإسرائيلي ينصب عشرات الآلاف من الخيام استعدادًا لعملية تشريد جديدة
وكشف أن إسرائيل جهزت منطقة إيواء في منطقة ساحلية جنوب القطاع اسمها منطقة المواصي، من شأنها استقبال مليون نازح فلسطيني، حيث نصب الاحتلال الإسرائيلي 40 ألف خيمة إيواء، و5 مستشفيات ميدانية.
وحذر بكري من الاستماع لأصوات المتآمرين الذين يتحدثون عن الإنسانية، ويطالبون بإدخال النازحين الفلسطينيين إلى مصر، ليهربوا بأرواحهم من المذابح التي يرتكبها الاحتلال، ولكن هدفهم الحقيقي تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر جملة وتفصيلًا.