الثلاثاء المقبل.. الوحدات المحلية ببنى سويف تستعد لاستقبال طلبات التصالح

تابع اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد فى بنى سويف، اليوم، استعدادات الوحدات المحلية والمراكز التكنولوجية  لتطبيق قانون التصالح الجديد الصادر برقم 187 لسنة 2023، وذلك تمهيدًا لبدء العمل به واستقبال طلبات التصالح اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم الموافق 7 مايو 2024.

تيسير الإجراءات للمواطنين وتوفير الدعم اللازم لضمان تنفيذ القانون بكفاءة وفاعلية

وأشار السكرتير العام المساعد إلى أنه تمت متابعة الاستعدادات النهائية للبدء في تطبيق قانون التصالح الجديد، في مخالفات البناء التي تمت حتى منتصف أكتوبر الماضي، بهدف تيسير الإجراءات للمواطنين وتوفير الدعم اللازم لضمان تنفيذ القانون بكفاءة وفعالية، وتم التأكيد  على  استمرار تقديم كافة التيسيرات، وتبسيط الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام، مؤكدً أنه سيكون هناك متابعة مستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء ومتابعة سير العمل ونسب الإنجاز بكل حي على مستوى المحافظة وتقييم معدلات الأداء في هذا الشأن.

تعليق "بانرات" للإعلان عن بدء التقديم والإعلان عن مستندات وشروط التصالح

وشدد "علام" على الانتهاء من قيام الوحدات المحلية بتعليق "بانرات" للإعلان عن بدء التقديم والإعلان عن المستندات والشروط التي نصت عليها اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد، والتي يجب توافرها للتصالح وتقنين الأوضاع في مخالفات البناء تيسيرًا على المواطنين.

وفى سياق آخر، أجرى اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، جولة ميدانية موسعة بدائرة مركز ومدينة اهناسيا، لمتابعة بدء تفعيل المبادرة، التي تتبناها المحافظة بالتعاون مع كبار وممثلى وأصحاب محلات الجزارة، والتي تستهدف تخفيض سعر اللحوم البلدية ، بالتزامن مع  أعياد الربيع والقيامة والأضحى المبارك.

وخلال الجولة، تفقد السكرتير العام المساعد، عددا من محلات الجزارة  المشاركة في المبادرة، والتي يتراوح متوسط سعر  البيع بين 280 جنيهًا و320 جنيهًا، وذلك بشوارع ممدوح مصطفى وبجوار  مبني الوحدة المحلية، وبعض الشوارع والميادين الرئيسية بمدينة إهناسيا.

وأثنى السكرتير العام المساعد، على تجاوب أصحاب محلات الجزارة  وحرصهم على المشاركة في المبادرة، وهو ما اتضح أثناء اجتماع  المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم مع عدد من كبار وممثلى الجزارين على مستوى المراكز، للاتفاق على آليات وخطوات تفعيل المبادرة،  تيسيرا على المواطنين خاصة مع حلول العديد من المناسبات والأعياد التي يزداد خلالها الطلب على البروتين الحيواني من اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك.