برلمانى: تأسيس اتحاد القبائل العربية يوحد الصف خلف القيادة السياسية
أشاد النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ بتأسيس اتحاد القبائل العربية، والذي يضم رموز وقيادات وكيانات وطنية متعددة، مؤكدًا أن الاتحاد يسهم في خلق إطار شعبي وطني لتوحيد الصف خلف القيادة السياسية الرشيدة والسير جنبا إلى جنب في عملية البناء والتطوير والتعمير التي تشهدها أرض الفيروز على مدار السنوات العشر الماضية.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن تأسيس اتحاد القبائل العربية جاء تلبية لمطالب أهالي وشيوخ وعواقل سيناء لدعم وتوحيد الصف خلف القيادة السياسية، وما تقوم به من مشروعات تنموية وخدمية ضخمة يتم تنفيذها بمختلف المناطق على أرض سيناء الغالية، وتستثمر بها الدولة عشرات بل مئات المليارات، تحقيقًا لأوجه التنمية الحقيقية على هذه البقعة الغالية، التي شهدت العديد من التضحيات من مختلف أبناء الوطن الأبرار.
وأضاف حشمت أن ما شهده المؤتمر الأول لتدشين اتحاد القبائل العربية، وإعلانه إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على إحدى مدن سيناء، يحمل رسالة رسالة للعالم على أهمية تلك البقعة الغالية من أرض الوطن، موضحًا أن سيناء وما تشهده من احتفالات جهارًا نهارًا يعكس مدى القدرة المصرية الفائقة التي استطاعت السيطرة علي تلك البقعة الغالية بعد أن كانت تسيطر عليها قوى الشر والظلام، مشيرا إلي أن حجم الأعمال والمشروعات المنفذة بها، والقدرة على التحرك بمنتهى الأمان في الطرق والميادين، لم يكن ليتحقق لولا تضحيات آلاف الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أبناء سيناء الغالية، الذين سجلوا تضحياتهم على كل شبر من هذه الأرض الغالية، وكانوا سببا مباشرا في حجم الحركة التي نشهدها اليوم في تنمية شمال سيناء والتي أطلقها الرئيس السيسي.
وأكد النائب اللواء حاتم حشمت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي غيّر وجه الحياة فى سيناء بعد عقود من الإهمال والتهميش، وبعض القضاء على الإرهاب الأسود، لذلك حرصت القيادة السياسية الرشيدة علي تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة، على أرض الفيروز فهي جزء غال من تراب مصر والدولة حريصة على تنميتها ولن تفرط فى شبر من هذه الأرض، فسيناء خط أحمر، مؤكدا أن سيناء نالت من أعمال التنمية والتطوير ما لم تشهده من قبل.
واختتم القيادي بحزب حماة الوطن، بالإشارة إلي أن الدولة المصرية على مدار سنوات سابقة قامت بجهد هائل بكل أجهزتها في تطهير سيناء من الإرهاب، والعمل بالتوازي على تنفيذ مشروعات التنمية والبناء والتعمير، مؤكدًا أن أبناء سيناء تحملوا الكثير في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بها، ولا يخفى دورهم فى مواجهة الإرهاب، وأن الآلاف تطوعوا من الشيوخ والشباب لتكوين اتحاد قبائل سيناء.
