الخارجية الأمريكية: لم يحدث أى تقدم بشأن التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس
أعلنت وزارة الخارجية الأمركية، اليوم الخميس، عن أنه لم يحدث أي تقدم بشأن التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أن هناك مقترحًا يلبي معظم مطالب حماس في جولات التفاوض السابقة وإسرائيل تنازلت عن كثير من مطالبها.
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية، أن تحويل حماس مسار شاحنات المساعدات عمل غير مقبول أيضًا، كما أن الهجمات على قوافل المساعدات غير مقبولة وإسرائيل أوقفت 3 أشخاص متورطين بالهجوم على قوافل مساعدات وهذا هو الصواب.
وتابعت الخارجية الأمريكية، أن السعودية واضحة بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل فأولًا تأتي التهدئة في غزة ثم يتلوها وجود مسار يفضي لحل الدولتين.
وأشارت إلى أن نعتقد أن العرض المقدم في يد حماس وهي الحاجز الوحيد أمام وقف إطلاق النار.
واشنطن والرياض قريبتان من التوصل لاتفاق
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية "قريبتان جدًا" من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوفر للرياض ضمانات أمنية من واشنطن، بينما يبعد المملكة الخليجية عن منافسيها الأمريكيين.
ومع ذلك، فهو يوضح أن الصفقة تتوقف على عنصر التطبيع الذي يتطلب من إسرائيل الموافقة على إنشاء مسار لدولة فلسطينية مستقبلية.
ويعترف ميلر بأنه "لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به" في هذا الجانب، ولم يُظهر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي اهتمام بمثل هذه التنازلات قبل 7 أكتوبر، وقد ضاعف من موقفه منذ ذلك الحين، قائلًا إن ذلك سيكون بمثابة انتصار لفلسطين.
"نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن الأجزاء الثنائية من الحزمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. يقول ميلر: "هناك بعض التفاصيل التي يتعين علينا مواصلة العمل عليها، ولكننا نعتقد أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق بشأن هذه التفاصيل في وقت قصير جدًا".
وناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المبادرة الدبلوماسية مع نظرائه العرب عندما كان في الرياض يوم الإثنين.. "لم نكن ننظر فقط إلى الطريق المؤدي إلى حل الدولتين، بل أيضًا إلى إعادة إعمار غزة، وحكم غزة، والأمن في غزة".
ويقول ميلر: "بعض القطع أبعد من غيرها... ونأمل أن نحرز تقدمًا في هذا الشأن، وأن تكون الاتفاقيات جاهزة للطرح في أقرب وقت ممكن".
في حين أن الولايات المتحدة يمكن أن تتوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى بشأن شروط المبادرة الدبلوماسية الإقليمية لتقديمها إلى إسرائيل، فقد كانت الرياض واضحة أنها لن توقع على الصفقة ما لم يكن هناك هدوء في غزة وطريق إلى السلام. دولة فلسطينية مستقلة، كما يقول ميلر.
ويقول: "قد نتوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية بشأن الشكل الذي ستبدو عليه هذه الحزمة، ولكن فيما يتعلق باتفاق فعلي يتضمن التطبيع مع إسرائيل، يجب أن يكون هناك هدوء في غزة".