تمثيلية القيامة.. مستوحاة من سفر المزامير وتتم بين كاهن وشماس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ليلة عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية.
تمثيلية القيامة.. مستوحاة من سفر المزامير وتتم بين كاهن وشماس
وقال الخادم عادل صدقي، خادم بمرحلة ثانوي، إن عيد القيامة المجيد يتميز عن غيره من الأعياد بما يُسمى بتمثيلية القيامة وهو مشهد تمثيلي لقيامة السيد المسيح يعتمد على جُمل مُقتبسة من أحد مزامير نبي الله داوود، حيث يبدأ الكاهن بقوله اخريستوس انيستي ثلاث مرات ليرد عليه بمثيلاتها من جهة العدد الشماس الذي يقف خارج المذبح قائلا اليثوس انيستي.
ثم يعود الكاهن ليقول المسيح قام ليرد عليه الشماس بالحقيقة قام لثلاث مرات، ثم يقول الكاهن افتحوا ايسها الملوك ابوابكم وارتفعي ايتها الابواب الدهرية ليدخل ملك المجد، ليرد الشماس من هو ملك المجد، ليختتم الكاهن تمثيلية القيامة بقوله الرب العزيز القوي الجبار هو ملك المجد، ثم تُقرع الأبوبا ببهجة وتبدأ زفة القيامة، وهي عبارة عن دورة يلف فيها شمامسة الكنيسة ثلاث مرات محتفلين بأيقونة القيامة كما يقوم الكهنة بالتبخير أمامها إعلانا للفرح الروحي بالمناسبة.
واثناء ذلك يرتل الشمامسة الحان القيامة مثل اخريستوس انيستي وطون سينا وتوليثوس وبخريستوس افطونف.
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.