الحركة الوطنية: دعم قطاع الصناعة يقلل الفجوة الاستيرادية ويزيد الإنتاج المحلي
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن الجمهورية الجديدة تضع قطاع الصناعة على رأس أولوياتها، من خلال افتتاح المصانع ودعم المصانع المتعثرة ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لافتًا إلى أن افتتاح الرئيس السيسي للعديد من المصانع يسهم في النهوض بالصناعة المصرية والاعتماد على معايير توطين أحدث التكنولوجيات في الصناعة، ونسب مكون محلي مرتفعة يتم زيادتها بشكل تدريجي بما يضمن تقليل الفجوة الاستيرادية والتكامل بين الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.
دعم قطاع الصناعة
وقال "مجدي" في بيانٍ له، إن دعم القيادة السياسية لقطاع الصناعة من أجل زيادة الإنتاج والتصدير الإنتاج للخارج بناء على دراسات المواصفات الفنية والقياسية لأسواق التصدير، بجانب توفير التدريب الفني والمهني والتثقيفي للعمالة الحالية بقطاع الصناعة وخصوصا المصانع المتعثرة والعمالة الجديدة التي يحتاجها قطاع الصناعة بما يضمن توفير عمالة مثقفة ومدربة طبقا للمعايير الدولية وتلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من التخصصات والمهارات المختلفة التي يحددها أصحاب العمل.
وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، أن الدولة المصرية تعمل على توفير فرص عمل لائقة للمصريين بمعدلات عائد مناسبة تؤمن حياة كريمة للعامل المصري وتؤدي إلى إعادة صياغة النظرة المجتمعية السلبية عن العامل المصري.
توطين 23 صناعة جديدة
وأشار "مجدي" إلى دعم الدولة لمبادرة "ابدأ" لتوطين الصناعة المصرية، والتي تمكنت من توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر مثل، الصودا آش والسليكون في قطاع البتروكيماويات، وضواغط التكييف والتبريد في قطاع الأجهزة المنزلية وتصنيع التكييفات المركزية والمواسير الملحومة وصناعة الخامات الدوائية ووسائل النقل الخفيف، لافتا إلى أن الدولة المصرية تعمل على اتباع معايير توطين أحدث التكنولوجيات في الصناعة، ونسب مكون محلي مرتفعة يتم زيادتها بشكل تدريجي بما يضمن تقليل الفجوة الاستيرادية والتكامل بين الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.