وزير الخارجية السعودى يؤكد أهمية العمل على حماية السودان وشعبه من الدمار
دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إلى حماية المؤسسات في السودان والمضي به إلى بر الأمان، مؤكدًا ضرورة وقف الاقتتال وتغليب مصلحة الشعب السوداني.
وشدد آل سعود على أهمية العمل على حماية السودان وشعبه من الدمار، كما أنه يجري اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع بالسودان.
مواطنو نيالا بجنوب دارفور يعانون من ندرة المياه
ومع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتفاقم معاناة الشعب السوداني في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بسبب النقص الحاد في المياه.
وتعود هذه الندرة إلى الأضرار التي لحقت بشبكة المياه في المدينة، والتي توقفت عن العمل منذ عدة أشهر بسبب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة أواخر العام الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ووصلت أزمة المياه الآن إلى ذروتها؛ بسبب الصعوبات التي تواجه توصيل صهاريج المياه إلى الأحياء الشمالية من المدينة بسبب شح الوقود وارتفاع الأسعار.
واضطر بعض السكان المحليين إلى شراء المياه غير النظيفة بضعف السعر، من الصهاريج التي تجرها الحيوانات، كما أطلق متطوعون في حي السد العالي مبادرة السقيا، حيث يقوم الشباب بجمع التبرعات لتوفير إمدادات المياه مجانًا للأهالي.
مشروع السقيا يستهدف 1350 أسرة في السد العالي
وقال علاء الدين الفاضل، عضو مبادرة توزيع المياه: "حتى الآن، في اليوم الخامس، قمنا بتغطية حوالي 900 أسرة".
وأضاف: "سنواصل العمل حتى نصل إلى الرقم المستهدف، للحد من الفقر والجوع والعطش، وحماية الأسر من التشرد والنزوح".
وقال صديق الحاج، مواطن سوداني، إن الناس يعانون كثيرًا منذ نهاية الخريف بسبب نقص المياه.
وأضاف: "نحن ممتنون لمبادرة شباب مجموعة طوارئ السد العالي الذين قاموا بتوزيع المياه علينا، ونتمنى أن يكون هناك المزيد من مثل هذه المبادرات".
وانتقل الآلاف من سكان نيالا، جنوب دارفور، إلى الولايات المجاورة هربًا من المعارك المحتدمة في المدينة، التي أصبحت الآن تحت سيطرة قوات الدعم السريع، من بين مناطق أخرى في ولاية دارفور.
ويعاني الأشخاص الذين بقوا في المدينة من نقص الخدمات، حيث تم إغلاق المرافق والمؤسسات الحكومية.