"حرامي وفضحني".. القصة الكاملة لسيدة قتلت نجل شقيقتها في دار السلام
محمد حرامي وكنت بأدبه علشان فضحني.. بهذه الكلمات بررت سيدة أربعينية جريمتها بحق نجل شقيقتها اللص الذي سرقها خلال قضائه إجازة العام الدراسي برفقتها بمنزلها في دار السلام، لكن النيابة العامة قررت إحالتها للجنايات.
إجازة غير سعيدة
البداية تعود لشهر فبراير هذا العام عندما طلب «محمد»، 12 عامًا، من والداته أن يذهب لزيارة خالته في إجازة نصف العام الدراسي لتغيير جو والتنزه مع أولادها، وبالفعل توجهت السيدة بأبنها من محافظة السويس وتركته في أمانة شقيقتها وأوصتها عليه وتركته في وسط عائلة الأخت وعادت لمنزلها.
ولم تكن تعلم أن بفعلتها هذه سترمي بنجلها في شباك شقيقتها والتي ستتسبب في وفاته بسبب مبلغ مالي، حيث بدأت تكتشف الخالة اختفاء مبالغ مالية منذ قدوم الصبي المراهق، فشكت في أمره وبدأت تتغاضى عن الآمر خاصة أنه معها فترة مؤقتة، لكن تكرر الأمر حتى سرق مبلغ مالي من زوجها وتشاجر معها.
عصا خشبية
قررت الخالة تأديبه والتعدي عليه بالضرب بعصا خشبية عقب تقييده حتى لا يكرر فعلته ولكنها تفاجأت عقب ذلك بحالة إعياء للفتى وحاولت التوجه به للمستشفى لإسعافه ولكنه هناك لفظ أنفاسه الآخيرة، وهنا المستشفى اكتشفت وجود تورم في العين وأن سبب الوفاة به شبهة جنائية فأبلغت الأجهزة الأمنية عنها.
بلاغ للشرطة
تلقى قسم شرطة دار السلام إخطارًا من مستشفى المنيرة العام، باستقباله جثمان طفل عمره 12 سنة،
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة خالة المتوفي وعمرها 40 سنة، ربة منزل، بسبب قيامه بسرقة مبلغ مالي منها.
وبسؤال المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة، وأضافت أن المجني عليه مقيم رفقتها أثناء الإجازة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة التي قررت إحالتها للجنايات عقب تحقيقات موسعة.