إتيكيت تعامل الفتاة مع شريكها في فترة الخطوبة
تعد فترة الخطوبة مرحلة مهمة قبل الزواج للتأكد من صحة مشاعر الشريكين تجاه بعضهما، والاختلافات في وجهات النظر تكشف طباع الطرفين، كما أنها ضرورية لزيادة التقارب، وبالتالي تكون طريقة علاج المشكلة بالحب والعقل والمنطق من الدعامات الرئيسية لإنجاح الخطوبة والانتقال إلى عش الزوجية، أو السبب الرئيسي في فشل هذه العلاقة وبالتالي الإنفصال.
وتحدثت الدكتورة دعاء بيرو استشاري العلاقات الإنسانية والإتيكيت، في تصريح خاص لـ"الدستور"، حول إتيكيت وفن تعامل الفتاة مع شريكها في فترة الخطوبة.
فن تعامل الفتاة مع شريكها في فترة الخطوبة
وقالت الدكتورة دعاء بيرو، يعد تعامل الخطيبة بتلقائية مطلقة وحرية دون ضوابط وتصنع مع الخطيب سمة من سمات الفتاة المخطوبة ذات الخبرة المحدودة، وقد يكون أيضًا التكلف الشديد في التعامل معه أمرًا ليس صحيح لكن على الخطيبة إتقان فن اللعب على إتيكيت التعامل مع فكرة الإرتباط لإنجاح العلاقة واستمراريته ولأن التعامل بحرية مطلقة قد لا تكون له نتائج إيجابية، كان لابد من فهم الحقيقة التي قد تؤدي إلى عزوف الشاب فجأةً عن الارتباط وفسخ الخطوبة.
ولهذا جمعت الفتاة المخطوبة عددًا من السلوكيات والتصرفات التي قد تعدّها عفوية، إلا أنها بحسب خبراء علم النفس وطبقًا لفن الإتيكيت وتطوير العلاقات الإنسانية عوامل ربما تدفع الخطيب إلى العدول عن الزواج:
أولاً: الإلحاح على نقل طريقة تفكير خطيبكِ في موضوع معيّن إلى العلن، كسؤاله أمام الجميع عن طريقة تعامله مع مشكلة معيّنة كأنكِ تشككين بحنكته وذكائه.
ثانيًا: تصوير الحياة وكأن العريس هو محورها الوحيد، وأن كل ما سبق من عمركِ كان خطأ ومعهُ بدأتِ المسار الصحيح.
ثالثًا: التصنع في حبّ وكره الأشياء بناءً على رغبة العريس لكسب الثقة، فرغمَ أن الفكرة قد تقربكِ منه، إلا أن نتيجتها ستكون كارثية لاحقًا.
رابعًا: محاولة التقرب من العريس عبر التواصل معه طوال الوقت وفي أي مكان، ما قد يشعرهُ بالضغط والإستحواذ عليه، وقد تجعله يشعر بالملل تجاهك وتجاه أمر الاستمرار فى الخطوبة
خامسًا: التعبير عن وجهة نظرك بأسلوب النقد اللاذع والجارح الذي ينم عن فشل الخطيب في التفكير بطريقة عقلانية.