مصنع "فتحي محمود".. ريادة مصرية في صناعة الخزف والبورسلين تتألق عالميًا (فيديو)
في حلقة مميزة من برنامج "الكونتينر"، الذي يُقدمه الفنان أحمد داوود، على شاشة قناة Dmc، تم تسليط الضوء على إنجازات مصنع "فتحي محمود"، العملاق في صناعة الخزف والبورسلين، والذي يُعد أحد أبرز معالم الفخر في الصناعة المصرية وأكبر المصانع في الشرق الأوسط.
تحدث جابر مسعود، مدير المصنع، عن العملية الإبداعية لتحضير المادة الخام التي كانت تُستورد سابقًا وأصبحت الآن تُصنع محليًا بمكونات مصرية مع بعض الإضافات الأجنبية، وأشار إلى أن المصنع يضم 24 خلاطة تعمل على دمج المواد بمعايير دقيقة، بمساعدة 84 روبوتًا متطورًا.
وأضاف أن المرحلة التالية تشمل كبس المواد الخام وتحويلها إلى بودرة، حيث يتم استخدام ماكينات متخصصة لصنع الأطباق بأحجامها المختلفة، ويقوم الروبوتات بتشكيل الأطباق وفقًا للتصاميم المُعدة مسبقًا.
وفي هذا السياق، لفت عوض حارس، المدير المالي للمصنع، إلى أهمية "فرن البسكوت" الذي يعمل بدرجة حرارة 230 درجة، والذي بدأ الإنتاج فيه منذ عام 1986، مُنتجًا حوالي 7 ملايين قطعة شهريًا، مع التأكيد على أن المصنع يُرسل عينات دورية لوزارة الصحة.
وأكد "حارس" على الحضور العالمي للمصنع، مُشيرًا إلى أنه يُصدر منتجاته إلى 97 دولة، 90 منها في أوروبا، مما يُعزز مكانة مصر في السوق العالمي للخزف والبورسلين.
وتطرق إلى قسم الزخرفة، المرحلة النهائية في الإنتاج، حيث يتم تزيين المنتجات بزخارف تتراوح بين الكاجوال والبسيطة، استعدادًا لتخزينها ومن ثم تصديرها إلى العالم.
ومن ناحيته، أوضح خالد صلاح الدين، المدير الإداري بالمصنع، أن قسم الزخرفة يضم 100 موظف، بما في ذلك 550 فتاة، مُشددًا على أن مرحلة الزخرفة تُمثل ذروة العملية الصناعية للخزف الصيني، وتُبرز مهارة وإبداع العمال المصريين.