"تأسس في الحرب العالمية الثانية".. "الكونتينر" داخل أول مصنع مصري لأطباق البورسلين
قال الفنان أحمد داوود إنه في وقت الحرب العالمية الثانية وتحديدًا عام 1942، بدأ "فتحي محمود" فتح مصنعه من الأطباق والخزف الصيني، وتولى ابنه "سيد" مسؤولية المصنع من بعده، الذي بنى 3 مصانع آخرين، وساهم في تعزيز هذه الصناعة بشكل كبير، حتى وصل الأمر إلى أن 90% من المواد الخام يتم تصديرها من مصر.
وخلال جولة داخل المصنع، تحدث جابر مسعود، مدير المصنع، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد داوود، ببرنامج "الكونتينر"، المذاع عبر dmc، أن أول مرحلة في المصنع اسمها الإعداد والتحضير، الذي يتم فيها تقدير المادة الخام، والتي كان يتم استيرادها من الخارج في الماضي، بحوالي ما يعادل 500 يورو للطن، ولكن مع أزمة الدولار وسرعة الإنتاج وزيادة الطلب على السوق المحلي، قررت إدارة المصنع تصنيع المواد الخام محليًا.
وأضاف:"يأتي بعد ذلك 10 مراحل أخرى، وفي المرحلة الثانية التي تحمل اسم "البودرة"، يأتي دور "الروبوتات" التي تصمم الأطباق بطريقة دورانية واسطوانية، بمختلف المقاسات، حيث يتم أخذ "البودرة" وكبسها في هذه الماكينات، ليقوم "الروبوت" بتشكيلها".