"البيه البواب".. ذكرى رحيل الملحن إبراهيم رجب صاحب الإرث الفنى الكبير (بروفايل)
صاحب بصمة مميزة وخاصة، موسيقاه تدخل من الأذن للقلب دون أي صعوبات يواجهها المستمع أو الملحن ذاته، ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي لحنها على مدار سنوات طويلة مضت، تحل اليوم ذكرى رحيل الملحن إبراهيم رجب الثامنة الذي يذكر الجمهور أعماله وما زالوا يتغنون بها.
الملحن إبراهيم رجب، من أهم الملحنين الذين تواجدوا في الفن المصري والعربي، بدأ رحلته الفنية من خلال لحن "مجاريح" لمحمد رشدي، الذي أحدث ضجة كبيرة حينها بسبب روعة اللحن واختلافه عمّا كان موجودًا على الساحة الفنية حينها، وهو الأمر الذي فتح أمام الراحل المجال، ليبدع في "يا بلدنا لا تنامي"، و"من قلب المواكب" للعندليب عبدالحليم حافظ.
ذكرى رحيل الملحن إبراهيم رجب صاحب الإرث الفني الكبير
استثمر إبراهيم رجب الملحن، ابن منطقة السيدة زينب، نجاحاته الكبيرة في عالم الفن، ولحن من كلمات الأبنودي "يا بيوت السويس"، والتي كانت من غناء محمد حمام، ولم يمر وقت طويل، حتى لحن أنا عايز صبية، والتي كانت من غناء محرم فؤاد.
لم تتوقف رحلة الملحن الراحل إبراهيم رجب عند الأغاني فقط، بل امتدت مسيرته الفنية الكبيرة لتصل إلى ألحان فوازير "الخاطبة" ومسلسل "بوجي وطمطم".
كان أشهر الأغنيات التي لحنها الراحل إبراهيم رجب، كانت أغنية "خلي بالك من زوزو"، التي تغنت بها الراحلة سندريلا الشاشة سعاد حسني، والتي كانت ضمن أغاني فيلم حمل الاسم ذاته، والأغنية كانت من كتابة الراحل العظيم صلاح جاهين.
امتدت مسيرته الفنية ليلحن أغنية "أنا بيه" للراحل النمر الأسود الفنان أحمد زكي، الذي حقق نجاحًا كبيرًا جدًا حينها، وحتى الآن بمجرد أن يعرض يلتف إليه الجميع من المشاهدين باختلاف الأعمار، من فيلم "البيه البواب".