الحقيقة وراء الكولاجين.. هل يحسن صحة البشرة بالفعل؟
بحثت العديد من الدراسات في آثار مكملات ومشروبات الكولاجين على صحة الجلد، حيث نُشرت في المجلة الدولية للأمراض الجلدية، أن المشاركين الذين استخدموا مكملات الكولاجين شهدوا زيادة في شد الجلد وليونته وترطيبه، كما ظهرت التجاعيد بشكل أقل وضوحا.
ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن معظم هذه الدراسات استخدمت المكملات الغذائية التي تحتوي على أكثر من مجرد الكولاجين، وكانت المكونات الإضافية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وحمض الهيالورونيك موجودة أيضًا.
كما أظهرت التجارب المعشاة ذات الشواهد أن مكملات الكولاجين التي تحتوي على ببتيدات معينة، مثل بروليل هيدروكسي برولين وهيدروكسي بروليل جلايسين، يمكن أن تحسن رطوبة الجلد ومرونته والتجاعيد والخشونة.
مكملات الكولاجين
أبرزت دراسة نشرت في مجلة الأبحاث Dermatology Practical and Conceptual أن مكملات الكولاجين الفموية والموضعية تؤخر عملية الشيخوخة بشكل فعال، حيث تشير الأدلة إلى تحسينات في رطوبة الجلد ومرونته وترطيبه باستخدام مكملات الكولاجين عن طريق الفم. علاوة على ذلك، فإن مكملات الكولاجين تقلل من تجاعيد الجلد وخشونته.
وفقًا لمراجعة عام 2019 المنشورة في مجلة Nutrients، يبدو أن تناول 2.5-15 جرامًا من ببتيدات الكولاجين المتحلل يوميًا آمن وفعال. ومع ذلك، فمن الضروري اتباع الجرعة الموصى بها واستشارة الطبيب قبل البدء في أي نظام مكملات جديد. تعتبر الكمية المثالية من الكولاجين حوالي 2.5-20 جرام وأي شيء أكثر من ذلك قد يسبب آثارًا جانبية. من الضروري اختيار منتجات عالية الجودة، واتباع الجرعة الموصى بها حسب طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك.
لا يزال العلم وراء تأثير الكولاجين على صحة الجلد في تطور، لكن الأبحاث الحالية تشير إلى أن مكملات ومشروبات الكولاجين قد تساعد بالفعل في تحسين رطوبة البشرة ومرونتها وملمسها.
ويعد الكولاجين هو بروتين يوفر البنية للبشرة والشعر والأظافر والعظام والأربطة، في الأساس، إنه الغراء الذي يربط جسمك ببعضه البعض، مع تقدمنا في العمر، ينخفض إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، وترهل الجلد، وآلام المفاصل.