بوليانسكى: أوكرانيا تتفاخر بتورطها فى قتل الصحفيين الروس
صرح النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بأن أوكرانيا تتفاخر علانية بتورطها في قتل الصحفيين الروس، لافتًا إلى أن الغرب يتعمد غض النظر عن ذلك.
وقال بوليانسكي، في اجتماع الدورة السادسة والأربعين للجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد أصبحت جرائم القتل الوحشية التي تستهدف الصحفيين الروس، والتي تُنفذ بأساليب إرهابية، مظهرًا متطرفًا من مظاهر التعصب تجاه وجهات النظر الأخرى.. وفي الوقت نفسه، تتفاخر كييف علنًا بتورطها في ارتكاب هذه الجرائم".
وأضاف بوليانسكي مذكرًا: "على أيدي أجهزة الأمن الأوكرانية وعملائها، قُتلت الصحفية داريا دوغينا والمراسل الحربي فلادلين تاتارسكي (مكسيم فومين)، والمراسل العسكري لـ(ريا نوفوستي) روستيسلاف جورافليوف، ومراسل قناة (روسيا 24) بوريس مقصودوف.. ونجا الكاتب والسياسي الروسي زاخار بريليبين بأعجوبة من الهجوم الإرهابي".
وأشار بوليانسكي إلى أن "القيمين الغربيين على نظام كييف يغضون الطرف عمدًا عن كل هذه الجرائم التي يرتكبها".
وشدد على أن جرائم قتل الصحفيين المخطط لها بدم بارد تؤكد فقط الطبيعة القبيحة لنظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي النازي الجديد، الذي فتح مطاردة حقيقية لممثلي المجال الإعلامي الروسي الذين يتمتعون بكل حقوق المدنيين.
وتابع قائلًا: "كانت ذروة السخرية هي صمت واشنطن الذي لا تفسير له بعد وفاة الصحفي غونزالو ليرا في زنزانات جهاز الأمن الأوكراني في يناير من هذا العام.. مأساة غونزالو ليرا سلطت الضوء مرة أخرى بشكل واضح على وجه الغرب الجماعي الذي يتشدق بحرية التعبير والصحافة، ولكنه في الواقع يحميها فقط عندما تخدم مصالحه".
وفي وقت سابق، قال الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، نقلًا عن والد غونزالو ليرا، إن المدون الأمريكي توفي عن عمر يناهز 55 عامًا في أحد السجون الأوكرانية، حيث كان محتجزًا بسبب "جريمة تتعلق بانتقاد حكومتي زيلينسكي وبايدن". وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت لاحق، صحة البيانات المتعلقة بوفاة ليرا في أثناء احتجازه في أوكرانيا.