برلمانى: تحرير سيناء نقطة فارقة فى تاريخ مصر الحديث.. ورمز لإرادة المصريين
قال النائب وليد فتحي فرعون، عضو مجلس النواب، إن تحرير سيناء يمثل نقطة فارقة في تاريخ وطننا الحديث؛ نقطة تغيرت معها طبيعة الأحداث بالمنطقة، وترسخت معها أولى قواعد التنمية والبناء.
وأضاف فتحي، في تصريحات له، أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري، كونها شاهدة على إرادة وصمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية، مؤكدًا أن تحرير سيناء أعاد رسم خريطة المنطقة من جديد.
مصر بذلت كل غالٍ ونفيس في سبيل استرداد أرض سيناء الزكية
وأشار إلى أن مصر بذلت كل غالٍ ونفيس في سبيل استرداد أرض سيناء الزكية، وخاضت معركة تحرير طويلة ابتدأتها بالانتصار العظيم في حرب أكتوبر 73 وتبعتها بمعركة دبلوماسية مفصلية نجحت بتحرير سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982.
وأوضح عضو مجلس النواب أنه لولا وحدة المصريين واصطفافهم، وحجم الدعم غير المسبوق الذي قدموه، وكذلك بسالة وبطولة وشجاعة قواتنا المسلحة، لما تمكنا من الوصول إلى تحرير الأرض كاملة من العدو الصهيوني وهزيمته شر هزيمة.
وتابع: "ويأتي تزامنًا مع احتفالات أعياد التحرير؛ بدأت مصر بقيادة قائدها الحكيم المخلص الرئيس السيسي جني ثمار سنوات من العطاء والتنمية دشّنتها الدولة في كل ربوع سيناء حتى حولتها إلى مدينة تنموية متكاملة".
وكان قد وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة للشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء.
وقال الرئيس، في كلمته، التي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، إن الحرب من أجل تحرير سيناء كانت واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب.
وأضاف الرئيس السيسي: "اليوم تشهد سيناء جهودًا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، في إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصونًا لأمن وسلامة الوطن كله".