برلمانى: القيادة السياسية قضت على الإرهاب فى سيناء وتحولت لمعركة تنميتها
قال النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية خاضت حربًا شرسة لتطهير سيناء من براثن الإرهاب، واقتلعت جذوره وقامت بإعمار أرض الفيروز إلى أن عادت لريادتها وقِبلتها السياحية من جديد، مشيرًا إلى أن سيناء دفعت كثيرًا من فاتورة الإرهاب وعدم الاستقرار وذاقت مرارة العمليات الإرهابية الغاشمة، والتي استطاعت تحقيق انتصار ساحق على الجماعات الإرهابية بفضل القيادة السياسية الحكيمة وامتلاك جيش قوي عزم على تطهير بلاده وإبعاد أي خطر عن شعبه بكل ما يملك وبفداء وطني مشرف.
القضاء على الإرهاب
أكد الجاهل، في تصريح صحفي له اليوم، أن الدولة المصرية بذلت العديد من الجهود المضنية للقضاء على الإرهاب وتلقين الجماعات المتطرفة درسًا قويًا بأن الدولة المصرية تمتلك شعبًا وجيشًا يدًا واحدة وقادرين على قهر أي عدو يحاول الاقتراب من أمن وسيادة أرضهم.
ولفت النائب إلى أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستعدة للتصدي لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني لسيناء، واعتبار الأمن القومي المصري خطًا أحمر لا يقبل المساس به أو محاولة فرض مخططات أو سيناريوهات من قبل العدو الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعوب المجاورة.
على صعيد آخر، هنأ النائب عادل عبدالفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك باسمه وباسم 250 ألف عامل بالقطاعات الثلاثة بصفة خاصة، وعمال مصر بصفة عامة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الـ42 لعيد تحرير سيناء الحبيبة، وعودتها إلى حضن الوطن.
وأكد عبدالفضيل، فى بيان صحفى له، أن هذه المناسبة ستظل دائمًا وأبدًا فخرًا لنا جميعًا تُذكرنا بنصر أكتوبر - العاشر من رمضان المجيد، الذي قدّم خلاله أبناء مصر البواسل من رجال قواتنا المسلحة أرواحهم الطاهرة ودماءهم الذكية فى سبيل استعادة أرض سيناء، وضربوا أروع الأمثلة في البطولة والوطنية الصادقة من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن، والحفاظ على مقدراته، فضلًا عن عبقرية الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن حقوق مصر، ورفع العلم المصري فوق أرض سيناء الحبيبة.