بيدها لا بيد غيرها.. "علم فلسطين المفخخ" يجبر إسرائيل على "قرار صعب"
أصبح علم أصحاب الأرض "علم دولة فلسطين" يقذف في قلب جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الرعب ويزيدهم جبنًا على جبن، بعدما أظهر مقطع فيديو انفجار لغم في مستوطن إسرائيلي، في أثناء محاولته إزالة العلم، وتسبب في إصابته.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمستوطن إسرائيلي يحاول إزالة العلم الفلسطيني، وتحديدًا من أراضي قرية المغير شرقي مدينة رام الله في الضفة الغربية.
ووثّقت مستوطنة إسرائيلية، تعرُّض المستوطن للكمين بعد ركله العلم الفلسطيني وانفجار عبوة ناسفة أسفله، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، وفق لوسائل إعلام عبرية.
الاحتلال الإسرائيلي وسلطات الرقابة الداخلية فيه، حذرت المستوطنين والقوات الأمنية والعسكرية، من إنزال الأعلام الفلسطينية خوفًا من تفخيخها، داعية لترك “العلم الفلسطيني” واقفا.
ومنذ حرب أحداث 7 أكتوبر وحتى الآن، تعد الألغام واحدة من الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية بين عدد من الأسلحة التي استحدثتها، وتكّبد العدو الكثير من الخسائر، ودونما أن يحقق الهدف الذي كان يصبو إليه وهو القضاء على حركة حماس.
قذائف الياسين 105
بين هذه الأسلحة قذائف "الياسين 105"، وهي قذيفة من عيار 105 ملم مضادة للدبابات وقد ظهرت مع عدد من مسلحي حماس في العديد من الفيديوهات التي تعود لهذه الحرب.
ويعود اسم الياسين نسبة إلى الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، الذي اغتيل على يد إسرائيل في 22 مارس 2004 في غزة.
ويُقدر المدى الفعّال لقذيفة الياسين 105 مابين 150 و500 متر، وسرعتها القصوى هي 300 متر في الثانية.
الطوربيد العاصف
كذلك هناك سلاح "طوربيد العاصف"، والذي استُخدم في هجوم السابع من أكتوبر وهو سلاح محلي الصنع، كما أنه نوع من المركبات البحرية الذاتية أو التي تعمل عن بُعد، مصممة للعمل تحت الماء بدون طاقم بشري على متنها.
قاذف RPG F 7
كذلك استخدمت المقاومة قاذف RPG F 7 طراز كوريا الشماليةوالذي لفت الأنظار لظهوره بشكل متكرر في يد مسلحي حماس سواءً في فيديوهات تعود لحرب السابع من أكتوبر أو الاشتباكات البرية داخل قطاع غزة مع عناصر الجيش الإسرائيلي.
شواظ الدروع
ظهرت أيضا العبوة الناسفة كسلاح في يد المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي مع بداية هجوم حركة حماس، كما وضح إدخال مجموعة كبيرة من هذه العبوات مع الفرق التي تقاوم عناصر الجيش الإسرائيلي.
هذه الأجهزة تشكل تهديدًا كبيرًا للدروع الإسرائيلية والقوات البرية إذ تستخدم بديلًا عن الألغام، ويتم التحكم فيها من مسافة قريبة يحددها طول السلك المتصل بالعبوة المتفجرة.
هدايا العدو
كذلك يتعامل بعض الفلسطينيين في قطاع غزة مع القنابل الإسرائيلية الكبيرة غير المنفجرة التي تلقيها الطائرات الإسرائيلية "كهدايا"، بل وصل الأمر إلى أن البعض منهم يلتقطون صورًا تذكارية معها، وفي النهاية، تصل هذه العناصر إلى كتائب القسام لإعادة تدوير المواد المتفجرة فيها، حسب ما نشر في تقارير عدة.