مصر تستنبط أنواعًا جديدة من الأرز لمواجهة التغيرات المناخية وتوفير الأمن الغذائى
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن استنباط أنواع جديدة من الأرز تتكيف مع التغيرات المناخية وتقلل من استهلاك المياه، وذلك في خطوة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
وأكد مجدي الوليلي، رئيس لجنة الأرز بغرفة صناعة الحبوب، أهمية هذا القرار، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك الإمكانيات العلمية والبحثية اللازمة لتنفيذه، من خلال مركز البحوث الزراعية الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال استنباط الأصناف الجديدة.
زراعة الأرز
وأوضح الوليلي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن مصر من أفضل الدول في زراعة الأرز، ولديها أسواق تصديرية كبيرة، ما يتيح لها التوسع في زراعة هذا المحصول لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، كما أكد على قدرة مصر على تصدير الأرز إلى الدول المجاورة والدول التي تربطها بها اتفاقيات تجارية، ما يسهم في تقليل فاتورة استيراد القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
فوائد استنباط أنواع جديدة من الأرز
وأشار إلى أن التكيف مع التغيرات المناخية ستساعد الأنواع الجديدة من الأرز على تحمل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما يضمن استقرار الإنتاج في ظل التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه وتهدف الأنواع الجديدة إلى تقليل استهلاك المياه، وهو أمر مهم للغاية في ظل نقص الموارد المائية في مصر، وزيادة الإنتاجية فمن المتوقع أن تسهم الأنواع الجديدة في زيادة إنتاجية الأرز، ما يسهم في توفير الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وخلق فرص عمل جديدة وستسهم زراعة الأنواع الجديدة من الأرز في خلق فرص عمل جديدة في قطاع الزراعة، وتعزيز الصادرات وستساعد القدرة على تصدير الأرز إلى زيادة الصادرات المصرية وتحقيق العملة الصعبة.
الخطوات التالية
دعم مراكز البحوث الزراعية، من خلال توفير الدعم اللازم لمراكز البحوث الزراعية لمواصلة جهودها في استنباط أصناف جديدة من الأرز، والالتزام بالمساحات المخصصة لزراعة الأرز فيجب الالتزام الصارم بالمساحات المخصصة لزراعة الأرز، مع التركيز على استخدام أصناف تقاوى ذات استهلاك منخفض للمياه وعالية الإنتاجية، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية زراعة الأرز، فيجب نشر الوعي بأهمية زراعة الأرز وفوائده للمزارعين والمستهلكين على حدٍ سواء.