النيابة: بعض مروجى شائعات قتل طالبة العريش "هاربون خارج البلاد"
كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش عن هروب بعض ناشري الشائعات ومروجي الأخبار الكاذبة حول الحادث خارج البلاد وأنهم ادّعوا عبر حساباتهم الشخصية مقتل الطالبة على خلاف الحقيقة، فأثاروا الفزع بين الناس.
وانتدبت النيابة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، لإجراء التحريات الفنية اللازمة لفحص كافة المواقع الإلكترونية التي تناولت الواقعة؛ لتحديد ما إذا كان أي مِنها قد تضمن أخبارًا أو إشاعات كاذبة من عدمه، فورد التقرير باضطلاع عدد من العناصر- بعضها هارب خارج البلاد- باستخدام حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في إذاعة أخبار وإشاعات كاذبة حول وفاة طالبة جامعة العريش، تضمنت-على خلاف الحقيقة- أن المجني عليها قد قُتلت وأن لأهل قاتليها نفوذًا تمكنوا من خلاله من طمس أدلة الاتهام وعدم مساءلة مرتكبي واقعة القتل المزعومة، وقد طالعت النيابة العامة تلك الحسابات، فرصدت الأخبار والإشاعات الكاذبة محلها، كما استجوبت المتهم الذي ضبط، فأقر بارتكابه الواقعة، فأحالت المتهمين للمحكمة المختصة.
وأمرت النيابة بإحالة أحد عشر متهمًا إلى محكمة الجنح الاقتصادية المختصة، لنشرهم أخبارًا وإشاعات كاذبة، من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة بشأن وفاة المجني عليها نيرة صلاح محمود، طالبة جامعة العريش، واستخدامهم حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب تلك الجريمة.
وحددت المحكمة الاقتصادية جلسة 28 أبريل الجاري أولى جلسات محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في واقعة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش.