مطالب بحملات ترويجية وبرامج متنوعة وفعاليات مستمرة في سانت كاترين
دعا الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون، إلى ضرورة العمل على تسويق مدينة سانت كاترين ببرامج سياحية خاصة بها، وربطها بمسار العائلة المقدسة في مختلف مناطق مصر، وكذلك المزارات السياحية المسيحية.
ومن الأمثلة على البرامج التي يمكن تنفيذها، برامج سياحية دينية وروحانية، وكذلك برنامج سياحي يجمع بين سانت كاترين والأردن للسياحة الدينية، بالإضافة إلى الترويج لبرنامج سياحي مصري يجمع بين السياحة الدينية والروحانية في سانت كاترين بشكل خاص.
وأشار إلى ضرورة الاعداد لحملة تسويقية للمدينة في الدول المستهدفة مثل دول شرق آسيا كأندونيسيا وماليزيا، وكذلك اليونان ودول أوروبا والدول الأفريقية.
واقترح الترويج لسانت كاترين كمزار سياحي متنوع يجمع بين السياحة الدينية والروحانية والسفاري والتأمل والسياحة الاستشفائية والبيئية، مع التخطيط لبرنامج مدته 3 أيام على سبيل المثال.
مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين
وأضاف رئيس جمعية مسافرون أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبي الهدوء والجمال الطبيعي والتأمل، ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين وتنظيم فعاليات واحتفالات ومسابقات هناك تتماشي وطبيعة وقدسية سانت كاترين كنوع من الترويج لها.
وشدد على أهمية استثمار سانت كاترين كمدينة للرسل والانبياء مم خلال إعداد أفلام وثائقية عن الأنبياء والرسل الذين عاشوا في سيناء، أو مروا بها، وتسليط الضوء على المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي بنوره على الأرض ونشر وتسويق هذه الأفلام الوثائقية بوسائل الإعلام المختلفة عربيا وعالميا.
وأكد عبد اللطيف أننا على مشارف الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين، والتي تشمل تنفيذ 14 مشروعًا، وهي تطوير النزل البيئي القائم وإنشاء النزل البيئي الجديد وإنشاء ساحة السلام وإنشاء الفندق الجبلي وإنشاء مركز الزوار الجديد وإنشاء المجمع الإداري الجديد وتطوير المنطقة السياحية وتطوير مركز البلدة التراثية وتطوير منطقة إسكان البدو وتطوير وادي الدير وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة وإنشاء المنطقة السياحية الجديدة وشبكة الطرق والمرافق والوقاية من أخطار السيول.
وأضاف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم أن الاهتمام بتطوير سانت كاترين جاء تنفيذًا لتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضع سانت كاترين في مكانتها اللائقة وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة ذات الطابع الأثري والديني والبيئي.
وأشار عبد اللطيف إلى أن مدينة سانت كاترين تمثل تجمعا تاريخيا ودينيا للديانات السماوية الثلاث، حيث يوجد فيها ما يمثل العهد القديم والمسيحية والدين الإسلامي، بما في ذلك دير سانت كاترين وبداخله المسجد الفاطمي والشجرة المعلقة، بالإضافة إلى البقعة الوحيدة في العالم التي تجلى فيها الله بنوره على سيدنا موسى، والعديد من الجبال الشاهقة مثل جبل موسى وجبل سانت كاترين، وكذلك الوديان الرائعة.
وأوضح أنه يجب وضع تصور شامل ومتكامل لمدينة سانت كاترين وكيفية تحويلها إلى قبلة للسياحة العالمية ومزار حج سياحي للأخوة المسحيين في العالم أيضًا، وذلك يتطلب سرعة افتتاح مطار سانت كاترين الذي سيكون مؤهلاً لاستقبال ملايين السياح من خلال استقبال 900 راكب في الساعة وجراج يسع 100 سيارة.