ورشة عمل لتعزيز قدرة النظم الزراعية على الصمود فى مواجهة ندرة المياه
يواصل مركز بحوث المياه في وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة عمل وعقد العديد من ورش العمل والندوات بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية، لبحث أفضل الطرق لمواجهة التحديات المائية المتزايدة واستخدام الأساليب والتقنيات الحديثة لمواجهتها في ظل تنامي الاحتياجات السنوية.
في ذات الإطار، اختتمت فعاليات ورشة العمل التي نظمها معهد بحوث إداره المياه وطرق الرى برئاسة الدكتور شريف محمدى رئيس مركز بحوث المياه في وزارة الموارد المائية والري، تحت عنوان" إدارة المياه ونظم الري الحديثة باستخدام التقنيات الجديدة"، والممولة من مبادرة التايكس من المفوضية الأوروبية.
وأوضح رئيس مركز بحوث المياه في وزارة الموارد المائية والري، أن الورشة استهدفت مشاركة الخبرة الأوروبية في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في ادارة المياه في الزراعة والتعرف على التجارب السابقة في دمج التكنولوجيات المتطورة مع ممارسات الإدارة المستدامة للمياه والمشاركات المجتمعية في تنفيذ المشروعات.
المياه هى شريان الحياة وإدارتها أمر بالغ الأهمية
وأشار رئيس المركز إلى أن المياه في مصر ليست مجرد مورد بل هى شريان الحياة وإدارتها أمر بالغ الأهمية، في ظل التحديات الهائلة التي نواجهها، لافتًا إلى أنه في هذا السياق، لا يصبح تحسين كفاءة الري مجرد خيار بل ضرورة، ومن خلال تبني تقنيات الري الحديثة.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الجديدة، بما يمكننا من تقليل هدر المياه في الزراعة بشكل كبير مع تعزيز إنتاجية المحاصيل وجودتها في الوقت نفسه. ولا يسهم هذا في الحفاظ على المياه فحسب، بل يعزز أيضًا قدرة النظم الزراعية على الصمود في مواجهة ندرة المياه وتأثيرات تغير المناخ.
وحضر ورشة العمل العديد من قيادات وباحثي المركز ومعاهده البحثية، بالإضافة إلى ممثلين من قطاعات الوزارة المعنية بالموضوع، مع عروض تقديمية متنوعة مقدمة من جانب الخبراء الأوروبيين المرشحين من قبل المفوضية الأوروبية منهم الدكتور ليوناردو جاتا مدير مكتب تخطيط الموارد المائية وموارد التربة سلطة منطقة حوض نهر الأبينيني الوسطى، إيطاليا، والدكتور بيجي ماكين خبير المياه من وكالة البيئة النمسا، والدكتور ستيفانو فابياني كبير باحثين في مجلس البحوث الزراعية والاقتصاد بمركز أبحاث السياسات الزراعية والاقتصاد الحيوي في إيطاليا.