لخبطة العيد.. هل الرجيم المائي مفيد للجسم أم لا؟
يعتبر الرجيم المائي من بين النظم الغذائية التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يقوم المتبعون له بتقليل تناول الطعام الصلب والاعتماد بشكل أساسي على تناول الماء. ورغم أن الرجيم المائي قد يبدو وسيلة سهلة وسريعة لخسارة الوزن، إلا أنه يحمل مخاطر جسيمة على صحة الإنسان.
وبحسب ما ذكر فى موقع "هيلث"، فأن أحد أبرز المخاطر التي قد يتعرض لها الشخص المتبع للرجيم المائي هو نقص العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية. فقد يؤدي تقليل تناول الطعام الصلب إلى نقص البروتينات، الفيتامينات، والمعادن الضرورية مثل الحديد والكالسيوم، مما يؤثر سلباً على الصحة العامة ويزيد من فرص الإصابة بالأمراض.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الرجيم المائي إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف، خاصةً إذا لم يتم شرب كميات كافية من الماء لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم يوميًا. ويعد الجفاف مشكلة صحية خطيرة قد تؤثر على عدة أعضاء في الجسم وتسبب مشاكل مثل الدوار والصداع وارتفاع ضغط الدم.
الرجيم المائي قد يكون خطيرا على الصحة إذا تم تطبيقه بشكل غير صحيح، فقد يؤدي إلى فقدان السوائل والمعادن الهامة للجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مما يؤدي إلى اضطرابات وضغط الدم وغيرها من المشاكل الصحية، كما أن فقدان الوزن بشكل سريع من خلال الرجيم المائي قد يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات بدلاً من الدهون، مما يؤثر على الصحة العامة وقدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية.
فأن الرجيم المائي قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالدوار، والصداع، والتعب، وفقدان التركيز، والتهيج، والغضب، والإمساك، والتقلبات المزاجية، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى نقص الطاقة والحركة، مما يؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل صحيح. وبالإضافة إلى ذلك، الرجيم المائي قد يزيد من فرص التعرض للإصابة بالنقرس والكلى والجلطات الدموية.
ويوصى الخبراء دائمًا باتباع نظام غذائي متوازن وصحي يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات.
