وفد جامعة سوهاج يشيد بمركز الإصلاح والتأهيل فى أخميم (صور)
عبر أساتذة وطلاب جامعة سوهاج خلال زيارتهم مركز الإصلاح والتأهيل بأخميم عن سعادتهم بما شهدوه من صرح متطور على أحدث التقنيات التكنولوجية، متوافق مع السياسة العقابية الحديثة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
قام أساتذة وطلاب جامعة سوهاج بجولة داخل مرافق المركز ومنشأته، وكان في المقدمة المركز الطبي المزود بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة، ويوفر عناية طبية فائقة للنزلاء.
وقال د.علاء غالي، أستاذ أمراض القلب بجامعة سوهاج، إن ما شهدناه اليوم بمركز الإصلاح والتأهيل مزود بأحدث الأجهزة الطبية، وكل غرف العمليات بنظام الكبسولة المغلقة، وشهدنا اختلافا كميا ونوعيا، موجودا داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.
أشاد الدكتور حازم محمود، عميد كلية العلوم بجامعة سوهاج بما شاهده داخل مركز الإصلاح والتأهيل أخميم، مؤكدًا أننا لمسنا وشاهدنا بأعيننا داخل المركز كافة الإمكانيات وأحدث الأجهزة، وأفضل الإنشاءات لإراحة النزلاء، ما يؤكد مراعاة الدولة لحقوق الإنسان.
كما واصل وفد جامعة سوهاج جولته داخل المركز واطلعوا خلالها على الرعاية المقدمة للنزلاء المعيشية والتعليمية والتأهيلية، حيث يتم تطبيق برامج إصلاحية وتعليمية متطورة تراعي أفضل المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أيضا.
وقال د.حسن نعماني، رئيس جامعة سوهاج، خلال الجولة التي أجراها رفقة وفد الجامعة داخل مركز الإصلاح والتأهيل أخميم، إننا شاهدنا النزلاء يمارسون حياة طبيعبة، وأنهم تحولوا إلى أشخاص منتجين داخل ورش الأعمال الموجودة في المنزل.
وأوضح د.علاء يسري، وكيل كلية العلوم بجامعة سوهاج، أننا شاهدنا أثناء الجولة في مركز الإصلاح والتأهيل أخميم، ملاعب كرة قدم وحضانات للأطفال والمزارع، كل ذلك أمر مهم للاستفادة من إمكانيات النزلاء.
وعبرت رشا مهران، مدير العلاقات العامة بجامعة سوهاج، عن انبهارها الشديد بما شاهدته داخل مركز الإصلاح والتأهيل أخميم، قائلة أنها شاهدت صرحا جبارا يليق بحقوق الإنسان ووزارة الداخلية
وأوضح دكتور محمد حشمت أستاذ بكلية حاسبات ومعلومات جامعة سوهاج، أن مركز الإصلاح والتأهيل أخميم صرح هائل ومحترم يدعو كل المصريين للفخر بما تقوم به وزارة الداخلية.
وعبر طلاب جامعة سوهاج عن سعادتهم بزيارة مركز الإصلاح والتأهيل أخميم، الذي يؤهل النزلاء لأن يكونوا صالحين للمجتمع من خلال تأهيلهم وتوفير حياة كريمة وتؤهلهم للانماج في المجتمع وبدءء حياة جديدة.