كيف يتم توسيع مظلة خدمات الرعاية الصحية لتشمل الجميع؟..البنك الدولي يُجيب
يعقد كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حدثًا يوم الخميس الموافق 18 ابريل الجاري على هامش اجتماعات الربيع 2024، لمناقشة كيفية توسيع مظلة خدمات الرعاية الصحية لتشمل الجميع.
الصحة الرقمية
تعد التكنولوجيا والبيانات جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ونظرًا لأن الأنظمة الصحية تواجه طلبًا متزايدًا لتقديم خدمات جديدة افضل وأكثر سلاسة وبأسعار في متناول الجميع، فإن البيانات والتكنولوجيا تعد امرًا اساسيًا لهذه الأنظمة، فمن المتوقع أنيكون مستقبل الرعاية الصحية مدمجًا في التكنولوجيا ومرتبطًا بالبيانات، وينطوي هذا التحول على توسيع نطاق التركيز من رقمنة البيانات الصحية إلى دمج الرقمنة والصحة في شئ واحد وهو خدمات الصحة الرقمية.
فوائد خدمات الصحة الرقمية
تعد التكنولوجيا والبيانات المصممة بحيث يكون الناس في صلب اهتماماتها ضروريتين لتحسين مستويات الإنصاف والكفاءة والفاعلية، عن طريق تقديم خدمات جديدة وأفضل لعدد أكبر من المستفيدين وبأقل قدر من الضغوط المالية.
التطلع إلى المستقبل
تستخدم بعض البلدان أقل من 5% من البيانات الصحية لتحسين مستوى الصحة، وللقيام بذلك على النحو الصحيح، يجب على البلدان توسيع نطاق تركيزها من رقمنة البيانات الصحية إلى دمج التكنولجيا والبيانات الرقمية في كل جانب من جوانب إدارة النظم الصحية وتقديم الخدمات الصحية وذلك من أجل الخروج بنواتج أفضل لصالح المرضى.
وأكد البنك الدولي أن الرعاية الصحية هي استثمار وليست أموال مهدرة. ويمكن للرعاية الصحية ميسورة التكلفة التي يسهل الحصول عليها أن تطلق طاقات وإمكانات رأس المال البشري وتحقق عوائد اقتصادية كبيرة للبلدان.
واليوم، مازال نحو نصف سكان العالم - حوالي 4.5 مليار نسمة- يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية. ويواجه مليارا شخص صعوبات مالية بسبب نفقات الرعاية الصحية والعلاج. ويتفاقم هذا الوضع بسبب مجموعة من المخاطر المتنامية مثل تغير المناخ والجوائح وأوضاع الهشاشة والصراع.