"خطف وقتل ومخدرات".. مصير المتهم فى قضية حبيبة الشماع
«حبيبة الشماع» فتاة الشروق التي لفظت أنفاسها إثر مضاعفات صحية لها في حادث سقوطها من سيارة شركة توصيل أثناء سيرها عقب شعورها بمحاولة خطفها من قبل السائق على طريق السويس الصحراوي.. قبل بدء وانطلاق أولى جلسات محاكمته ما مصير المتهم في قضية حبيبة الشماع؟
مصير المتهم في قضية حبيبة الشماع
وهناك عدة سيناريوهات لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة فتاة الشروق حبيبة الشماع التي راحت في عمر الزهور عن سن 24 عامًا.
والسيناريو الأول هو أن تبدأ الجلسة بإثبات حضور المتهم والدفاع عنه والمدعين بالحق المدني عن المجني عليها، وكذلك ظهور المتهم في قفص الاتهام بملابس الزي الاحتياطي البيضاء.
أمر إحالة
وعقب ذلك يتلو ممثل النيابة أمر الإحالة ثم تواجه المحكمة المتهم بارتكاب جريمته واعترافاته بشأن تهم الشروع في الخطف، التسبب في وفاتها، تزوير أوراق قدمها للشركة التي يعمل بها، تعاطي المواد المخدرة والقيادة تحت تأثير المخدر، وقد يعترف المتهم أو ينكر التسبب في الوفاة، ثم تصدر المحكمة قرارها.
والسيناريو الثاني أنه مع ما سبق قد تواصل المحكمة سماع مرافعة الدفاع وطلباته وقد تصدر المحكمة قرارتها بشأن التهم الموجهة للمتهم في آخر الجلسة أو تأجيلها بناءً على طلب الدفاع إذا طلب ذلك وحسب رؤية المحكمة.
التهم الموجهة للمتهم عقوبتها تصل للمؤبد
ووفقًا لقانون العقوبات فإن العقوبات المجمعة عن تهم القتل الخطأ والخطف والتزوير وتعاطي المخدرات قد تقود المتهم لأقصى عقوبة لأقترن جريمته بجرائم أخرى وقد تصل مدة العقوبة المقررة عليه للسجن المشدد 15 سنة أو المؤبد حسب رؤية القاضي وفقًا لإصدار عقوبات مخففة أو مشددة على المتهم.
كانت الأجهزة الأمنية نجحت في تحديد وضبط السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع «فتاة الشروق».
بمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام الفتاة بالقفز من السيارة، فاستكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.